تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فصائل فلسطينية ترفض أي وثيقة تقدم لجهات دولية باسم الشعب الفلسطيني

أكدت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني رفضها "لأية وثيقة تقدم لجهات دولية أو إقليمية باسم شعبنا (الشعب الفلسطيني)" معتبرة أن " ما يجري من تحركات سياسية دولية وإقليمية تحت ستار إعادة عملية السلام هو محاولة لاستهداف حقوق الشعب الفلسطيني عبر موافقة أطراف عربية وفلسطينية تخدم الرؤيا الأمريكية التي تطرح أوهام تسوية جديدة تحت شعار حل الدولتين".

 
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أنهى زيارة إلى واشنطن مؤخراً أوضح أن الوثيقة السياسية التي قدمها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما "تهدف إلى مساعدته على إيجاد آلية لتنفيذ مبادرة السلام العربية ولا تخرج عنها"، مشدداً على " رفضه أي تغييرات أو تعديلات على نص المبادرة".
لافتاً إلى أن "الرئيس الأميركي مصمم على تنفيذ خريطة الطريق والتزاماتها المطلوبة من الطرفين".
 
إلا أن حركة حماس اعتبرت: "لقاء عباس مع أوباما لا يحمل أي جديد، بل جاء مخيباً للآمال، وتحديداً استعداد عباس التام لتطبيق خارطة الطريق، وأن تمنيات أوباما غير كافية، ولم تعد مجدية" لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل".
وأضافت اللجنة في بيان تلقت (محطة أخبار سورية SNS) نسخة منه "أن ما يطرح من تنازلات عن حق العودة ووضع القدس من قبل هذه الأطراف يمثل مساساً بالحقوق الوطنية والتاريخية ولا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يعبر عن إرادته وأهدافه الوطنية".
 
ويضم المؤتمر الفلسطيني الذي تشكل في كانون الثاني من العام  2008 مجموعة من الفصائل أبرزها حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادةالعامة، وجبهة النضال الفلسطيني.
 
وحذرت اللجنة في بيانها من " المخاطر الناجمة عن هذه التحركات وتغطيتها من قبل أطراف فلسطينية وعربية في ظل تصعيد الموقف الإسرائيلي وحكومة نتنياهو المتطرفة وقراراتها العنصرية المتمثلة بإصدار قوانين تحت شعار يهودية الدولة الأمر الذي يتطلب خطوات جادة لمواجهة هذه المخاطر".
 
وبحسب البيان، كلفت أمانة سر لجنة المتابعة لجنة مختصة لبلورة الصيغ المتعلقة ببناء منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة دورها الوطني ووقف توظيف دورها في تجديد المفاوضات المرتقبة وقضية استمرار الحصار وعرقلة الإعمار ومخاطر ما يجري في القدس والضفة الغربية من عمليات تهويد واستيطان.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.