تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اتصال هاتفي بين المعلم وكلينتون

مصدر الصورة
SNS

 

ذكرت صحيفة  الواشنطن بوست الأمريكية، أمس، أن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية وليد المعلم، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأحد الماضي، وعدت خلاله كلينتون ببلورة «خريطة طريق» مشتركة من أجل تحسين العلاقات الثنائية وصياغة «نوع جديد» من هذه العلاقة بين واشنطن ودمشق.

وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية " إن السناتور جورج ميتشل «يعتزم السفر إلى المنطقة في المستقبل القريب»"، فيما توقع مسؤول أميركي أن يصل ميتشل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، في جولة يفترض أن تشمل لبنان وسورية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي حين يفترض أن يزور ميتشل بيروت في 14 حزيران، فإنه سيزور القاهرة في التاسع من حزيران.
 
وقال الكاتب ديفيد اغناتيوس، في مقال في الصحيفة الأميركية: " إن العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية تتقدم، وأن اختراقاً محدوداً في العلاقات الأميركية السورية حصل الأحد الماضي، خلال محادثة هاتفية جرت بين كلينتون والمعلم، وذلك حسب مصادر أميركية وسورية.
 
وأكدت الصحيفة أن المعلم قال في المحادثة الهاتفية: " إن سورية قد ترحب بزيارة يقوم بها مسؤولون من القيادة العسكرية الأميركية الوسطى في حزيران الحالي، لبحث الجهود المشتركة من أجل استقرار العراق.
 وفي المقابل وعدت كلينتون بتطوير «خريطة طريق» مشتركة من أجل تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.
 
وأشار اغناتيوس إلى انه، ونتيجة لجهود السيناتور الأمريكي جون كيري، جرت الأحد المحادثة الهاتفية الجديرة بالاهتمام بين كلينتون والمعلم. وحسب نسخة عن المحادثة، فإن كلينتون قالت للمعلم «سنكون على استعداد للبحث معك في كل القضايا المتعلقة بالعلاقات الأميركية السورية»، مضيفة أن الولايات المتحدة تتعهد «بتركيز جهودنا لصياغة نوع جديد من العلاقة».
وأوضح الكاتب أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيبحث «خريطة الطريق» لتحسين العلاقات خلال زيارته إلى دمشق في الأسبوع المقبل، ليكون بذلك أرفع مسؤول أميركي يزور دمشق منذ دخلت العلاقات في حالة جمود عميقة قبل 3 إلى 4 سنوات.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.