رجحت مصادر دبلوماسية أن الحوار السعودي ـ السوري، سيترجم بتعيين سفير سعودي جديد في دمشق، هو سفير المملكة السابق في كوريا الجنوبية عبد الله بن عبد العزيز العيفان، من دون الإشارة حول ما إذا كانت السلطات السورية قد أخطرت رسمياً بذلك أم لا حتى الآن.
وكان العيفان أنهى مهامه في سيول الشهر الماضي، بعد أن خدم فيها سفيراً منذ العام 2006. وكان سبق له أن عمل مديراً لوكيل الشؤون السياسية في ديوان وزارة الخارجية السعودية، كما خدم في بلدان كالصين والولايات المتحدة الأميركية ومصر.
وربطت المصادر بين عودة السفير وبين الحديث عن زيارة سيقوم بها العاهل السعودي إلى دمشق خلال النصف الأول من شهر تموز.
الوفد السعودي سيعود إلى دمشق
وكان الجانب السعودي متثملاً بالأميرعبد العزيز بن عبد الله مستشار العاهل السعودي ووزير الإعلام والثقافة د.عبد العزيز خوجة ، قد قدم عدداً من الأفكار وسارع الجانب السوري إلى الرد عليها، وهو ينتظر أجوبة سعودية على أجوبته وعلى بعض الأسئلة المتعلقة بتصور رئيس الحكومة المكلف لعلاقة لبنان وسوريا بما في ذلك علاقته كرئيس للحكومة بالجانب السوري، فضلاً عن تصوره لمستقبل العلاقات بين البلدين، ما يعني أن الوفد السعودي برئاسة عبد العزيز بن عبد الله سيزور دمشق مجدداً خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقد عاد الوفد السعودي إلى جدة وأطلع الملك عبد الله على نتائج رحلته إلى دمشق، وتقرر إيفاد الوزير عبد العزيز خوجة إلى بيروت، حيث وصلها، ليل أمس، وتوجه فوراً إلى منزل رئيس الحكومة المكلف في وسط العاصمة، وتردد أن الأمير عبد العزيز بن عبد الله موجود في بيروت، لكن مصادر مقربة من الحريري رفضت تأكيد أو نفي ذلك.
ولم ترد أية معلومات عن لقاءات أخرى سيعقدها الوفد السعودي سواء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة أو مع النائب وليد جنبلاط وقيادات أخرى في الموالاة.
