دعا وزير الخارجية وليد المعلم " أوروبا القيام بدورها للوصول إلى السلام العادل والشامل المبني على مرجعية مدريد وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وباقي الأراضي العربية المحتلة".
وأكد المعلم خلال لقائه اليوم الاثنين بدمشق المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك اوته أن " إسرائيل تضع العقبات في طريق تحقيق السلام من خلال استمرارها بسياسة الحصار والاستيطان والعزل الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام وفي مقدمتها تجميد الاستيطان ورفع الحصار الجائر المفروض عن قطاع غزة وفتح المعابر ومستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط ".
من جهته شدد اوته على "أهمية تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط لما له من آثار ايجابية على المنطقة بأكملها وعلى المجتمع الدولي".
و قال المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط إن لقاءه مع الوزير المعلم كان " ممتازا وتم خلاله بحث الأوضاع في المنطقة" .
وأضاف اوته " هناك تطورات ايجابية تشهدها المنطقة ويجب العمل عليها لان هذه التطورات الايجابية لن تؤدي إلى نتائج بحد ذاتها، مشيرا إلى ضرورة الحذر وعدم إعطاء آمال خاطئة لان شعوب المنطقة انتظرت السلام لفترة طويلة".
