تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصدر يحمّل القوات الأمريكية مسؤولية التصعيد الأمني في العراق

مصدر الصورة
SNS

 حمل زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر القوات الأمريكية مسؤولية التوتر والتصعيد الأمني في العراق بعد انسحابها من المدن في حزيران الماضي.

وقال الصدر في مقابلة مع ( محطة اخبار سورية SNS ) اليوم الإثنين في دمشق "هذا التصعيد سببه الاحتلال لأنه يريد أن يجعل له حجة للبقاء في العراق ويبرر وجوده ..كل البلاء الذي ابتلي به العراق سببه الاحتلال".

واعتبر ان " الانسحاب الأمريكي من العراق هو انسحاب صوري وليس انسحاباً حقيقياً "
ورفض الصدر أسس العملية السياسية في العراق التي بنيت على أساس طائفي ومذهبي قائلا " المحاصصة الطائفية مرفوضة وأعلنت موقفي منها منذ البداية ".
وشدد على ان المقاومة تبقى مفتوحة على كل الاتجاهات المقاومة العسكرية والسياسية والسلمية والشعبية وكل هذه الخيارات أمامنا مفتوحة لمجابهة المحتل وكذلك الوضع المتأزم في العراق جراء الاحتلال ".
 
وحول الانتخابات القادمة ودخول التيار الصدري في تحالف مع القوى الشيعية الأخرى أكد الصدر " التحالف ضروري لوحدة الصف ولمّ الشمل، ولكنني كتبت بياناً قبل ستة أشهر دعوت فيه ان لا تكون التحالفات طائفية كما حال المحاصصة الوزارية والحكومية بل يجب ان تكون وطنية عراقية ".
 
وحول تأييده لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي للاستمرار في منصبة قال الصدر " لا يهم الشخص.. المهم خدمة العراق ومن يخدم الشعب العراقي يصل الى الحكم ".
 
واستنكر الصدر ما يتعرض له مسيحيو العراق من حملات تهجير منهجية " بكل أسف هذا الأمر مستمر لغاية الآن ونحن نشجب هذه الأفعال التي تسيء لاسم العراق ونحن نقف يداً بيد مع الإخوة المسيحيين في العراق لمساندتهم لإخراجهم من هذه الأزمة ".
 
وحول التدخل الإيراني في العراق قال الصدر "في الحقيقة الأيادي التي تعبث بأمن العراق تكاثرت وليس فقط إيران، كل يريد أن ينهل من هذه الكعكة ويأخذ حصته ".
وحمل الصدر الغياب العربي عن العراق بروز دور ايران وغيرها " بكل مرارة العرب أداروا ظهورهم للعراق وأمل ان يكون الدور العربي بارزاً وفاعلاً لكي يقطع أي دور لكائن من كان ".
 
وحول زيارته لسورية ولقائه الرئيس بشار الأسد قال الصدر "ان الزيارة جاءت في خضم الظروف القاسية التي تمر على الدول العربية والإسلامية ونعمل على ان تكون هذه الزيارة فاعلة وذات نتائج مثمرة وخيرة على سورية والعراق" .
 
وحول الاتهامات الامريكية لسورية بأنها تشكل ممراً للمتسللين الى العراق قال الصدر " أنا دائماً أرفض هذه التهم لانها باطلة، وحتى ان كان هناك متسللون فهذا خارج سيطرة الحكومة السورية لأنها لا يمكن ان تطبق على حدودها بشكل كامل وكل الدول المجاورة للعراق لا يمكن ان تسيطر على حدودها ايضاً ".
 
وكان الرئيس بشار الاسد التقى صباح اليوم الاثنين زعيم التيار الصدري في العراق سماحة السيد مقتدى الصدر .
 
وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم التيار الصدري في العراق في تصريح لـ ( محطة اخبار سورية SNS) " أن سماحة السيد بحث والرئيس الأسد مستجدات الأوضاع في العراق خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية في / 30 حزيران الماضي /".
 
ونقل العبيدي تأكيد الرئيس الاسد خلال اللقاء على " دعم سورية لوحدة العراق أرضاً وشعباً وضرورة التمسك بالهوية القومية للعراق وضرورة إتمام انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضيه وصولا إلى تحقيق السيادة الكاملة للعراق على أرضه".
ووصل زعيم التيار الصدري في العراق إلى دمشق اليوم الاثنين حيث يلتقي عدداً من المسؤولين السوريين .
وزارالصدر سورية في شباط 2006 ، والتقى كبار المسؤولين فيها

.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.