تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعلم: أي مؤتمر للسلام يجب أن يكون تتويجاً لمفاوضات ثنائية مثمرة

مصدر الصورة
سانا

 

  
اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم " إن طرح عقد أي مؤتمر دولي للسلام يطرح تساؤلاً عن مرجعية هذا المؤتمر وهدفه مشيراً في هذا الصدد إلى وجود مرجعية مؤتمر مدريد لعام 1991 ، مشدداً على أن عقد مثل هذا المؤتمر الدولي يجب أن يكون تتويجاً لمفاوضات ثنائية مثمرة تحقق نتائج بحيث يأتي هذا المؤتمر ويقدم ضمانات لأطراف المفاوضات.
 
 وعبر الوزير المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير نظيره البريطاني ديفيد ميليباند عن" استغرابه لتوقيت الدعوة لعقد مثل هذا المؤتمر في الوقت الذي تتخذ فيه إسرائيل سياسات معادية للسلام داعياً إلى الإعداد الجيد لمثل هذه الفكرة لأن فشلها ستكون له انعكاسات خطيرة على المنطقة كما حدث بعد فشل مؤتمر أنابوليس".
 
وعقد ظهر اليوم الجمعة في مقر وزارة الخارجية البريطانية جلسة محادثات رسمية بين وزير الخارجية وليد المعلم ونظيره البريطاني ديفيد ميليباند جرى خلالها البحث في " العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية وبشكل خاص العراق وعملية السلام والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية".
 
وقد عبر الوزير ميليباند خلال المحادثات عن " اهتمام بلاده بتطوير العلاقة مع سورية وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات معرباً عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت إليه والتسارع الذي تمضي به مشيراً في الوقت نفسه إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به سورية في منطقة الشرق الأوسط".
 
من جهته أكد الوزير المعلم حرص سورية على تعزيز وتطوير علاقاتها مع بريطانيا مشيراً إلى أهمية التنسيق بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
 
 
حضر اللقاء من الجانب البريطاني جون جنكيز مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وسايمون كوليس السفير البريطاني بدمشق ومن الجانب السوري الدكتور سامي الخيمي سفير سورية في بريطانيا ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.
 
 
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.