تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وهاب: طريق دمشق مفتوحة أمام جنبلاط

مصدر الصورة
sns

أكد رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب أن طريق دمشق مفتوحة أمام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط.

وأضاف وهاب عقب لقائه نائب الرئيس فاروق الشرع في دمشق اليوم ردا على سؤال حول ما إذا كانت زيارته لدمشق من أجل الوساطة بين سورية وجنبلاط "الأمر ليس بحاجة إلى وساطة، أستطيع أن أقول إن الطريق إلى دمشق مفتوحة بوجه الوزير وليد جنبلاط وهنا منزله وبيته وعشيرته، وأنا أستطيع أن أقول إن الذي حصل في الماضي قد نسق من صفحة سورية واصبح من الماضي ولم يعد موجوداً وما أستطيع أن أقوله أن طريق سورية مفتوحة في وجه الوزير وليد جنبلاط".
 
ونفى وهاب أن يكون هناك موعد محدد لزيارة جنبلاط وقال "ليس هناك موعد محدد في هذا الإطار، ولكن كل ما لمسته من المسؤولين السوريين أن الأمر منتهٍ وهناك تقدير لمواقف الوزير جنبلاط والأمر ليس بحاجة لوساطة، الأمر بحاجة لتوقيت معين وعندما يأتي هذا التوقيت سترون الوزير جنبلاط في سورية".
 
وحول مباحثاته مع الشرع قال وهاب "تناولت المباحثات المرحلة المقبلة في لبنان" مشيرا إلى أن "سورية ستكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، وهناك ثلاثة معايير للعلاقة بين سورية واللبنانيين: التمسك بعروبة لبنان، والتمسك بوحدة لبنان، ودعم المقاومة والحفاظ عليها كنقطة قوة للبنان وكل فريق يلتزم بهذه المعايير تكون أبواب سورية مفتوحة له كائناً من كان".
 
مشددا على أن سورية " تؤيد اليوم وتدعم تشكيل الحكومة الجديدة وتدعم الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وهي مع تسهيل مهمة الرئيس المكلف طبعاً ضمن التوافق اللبناني وتسهيلها ضمن هذا التوافق".
 
وكشف وهاب أن " الرئيس المكلف سيزور سورية بعد تشكيل الحكومة وسيجد في سورية كل الرعاية والمحبة وسورية ستكون الحضن الدافئ للبنان وتعتبر أن أي تهديد للأمن في لبنان ووحدته وأي مخاطر على لبنان هي مخاطر على سورية لذلك يعنيها كثيراً أن يكون هناك وفاق وطني في لبنان بين كل الأطراف".
 
وحول تأثير تصريحات جنبلاط على تشكيل الحكومة اللبنانية قال وهاب" يجب أن لا تؤثر مواقف جنبلاط على الحكومة" موضحا أن "موقف جنبلاط هو موقف استراتيجي يتعدى تشكيل الحكومة، وهناك خصوصية درزية مع سورية والدروز لا يستطيعون أن يشعروا بالاطمئنان خارج حدود الشام وهذه حقيقة تاريخية ولم نخترعها لا نحن ولا الوزير جنبلاط، وعلى جميع الأطراف أن ينظروا إلى هذه الناحية والدروز ارتاحوا بعد المواقف الأخيرة التي صدرت".
 
وأضاف " أستطيع القول إن هناك راحة في الوسط الدرزي بشكل عام وهي راحة لا توصف بعد سنوات قاسية مرت على الطائفة الدرزية ومرت على لبنان ويجب على الآخرين أن يتفهموا هذه الخصوصية وألا ينزعجوا من هذه المواقف ويربطوها بالانتخابات وموضوع تشكيل الحكومة".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.