محطة أخبار سورية
قال مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماه بديع شنان: "إن شركته تعاني من نقص في "الخردة" المادة الأولية لمعمل الصهر التابع لها".
وأشار شنان في تصريح صحفي اليوم إلى صعوبة تسويق القضبان الحديدية بسبب الأسعار المتدنية نتيجة المنافسة الكبيرة من منتجات 11 شركة منتجة للحديد في سورية الى المنتجات المستوردة اضافة الى انخفاض أسعار الحديد عالميا والركود في أسواق البناء مما أثر على استجرار كميات الحديد المتوفرة.
يذكر أن مبيعات الشركة العام الماضي بلغت العام الماضي نحو 760ر37 الف طن من الحديد المبروم بقيمة 870 مليون ليرة في حين أنتجت 149 ألف طن من الحديد المبروم 270ر161 الف طن من البيليت و 251 طنا من المطروقات الفولاذية.