قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية التركية من أجل إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة. داعياً إلى وجوب إنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني لأن في ذلك خدمة للقضية الفلسطينية.
ووصف أوغلو العلاقات السورية بأنها مميزة وقال في حوار مع قناة الجزيرة إن التعاون بين تركيا وسورية غير محدود في مختلف الجوانب.
وأضاف أوغلو أن السلام العادل والشامل لن يتحقق في المنطقة إلا من خلال قيام دولة فلسطينية قادرة على الحياة وعاصمتها القدس وإعادة الأراضي العربية المحتلة لأصحابها مشيرا إلى أن تحقيق هذا السلام سيكون صعباً دون قبول إسرائيل حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.
ودعا الوزير التركي إسرائيل إلى تجنب أي تغيير في هوية القدس أو أي تدابير من شأنها أن تزيد حياة الفلسطينيين صعوبة كالمستوطنات لأن الحفاظ على هوية القدس أمر لا يخص الفلسطينيين وحدهم وإنما يخص جميع العرب والدول الإسلامية والعالم المسيحي.
