تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار اسرائيلية: غانتس يمثل اليمين الإسرائيلي القديم ..الجنرال يدلين: احتمالات الحرب في العام الحالي ترتبط بالردع

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

القناة 12: الجنرال يدلين: احتمالات الحرب في العام الحالي ترتبط بالردع

قال رئيس معهد دراسات الأمن القومي، الجنرال احتياط عاموس يدلين، إن اليوم الذي سيأتي بعد غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيكون أكثر عنفاً، وسترتفع فيه حدة المواجهة. وأضاف، إن احتمال نشوب حرب في العام الحالي 2019، ستكون مرتبطة بالردع، الذي لا يزال قوياً.

ورأى يدلين، أن إيران تمتلك عدداً قليلاً جداً من الصواريخ الدقيقة، ومثل هذه الصواريخ لا توجد في غزة. وأكد، أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب على الجبهة الشمالية، لكن الجمهور الإسرائيلي غير مستعد لدفع ثمن الحرب.

صحيفة هآرتس: كاتبة اسرائيلية: غانتس يمثل اليمين الإسرائيلي القديم

قالت الكاتبة نوعا لانداو، إن رئيس حزب "المناعة لإسرائيل" الجنرال بيني غانتس، يمثل اليمين الإسرائيلي القديم، وليس يسارياً، معتبرة أن رد الفعل الببغائي لـ نتنياهو والليكود، كان سطحياً وصبيانياً، ويمثل اليسار. ورأت لانداو، أن غانتس عكس جهة نظر الليكودي الليبرالي، ورجل الأمن الذي يمد يده للسلام، وأراد أن يقول في البرنامج السياسي – الأمني الذي عرضه، "أنا صهيوني".

واعتبرت الكاتبة، أن رؤية غانتس لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، تتمثل بالانفصال عن الفلسطينيين لمصلحة إسرائيل "يهودية وديمقراطية" وتعزيز الكتل الاستيطانية، وجعل غور الأردن حدوداً شرقية لإسرائيل، والتشديد على الأمن، وتصريح عام حول ضم الجولان المحتل، والقدس الموحدة عاصمة "الشعب اليهودي إلى الأبد".

صحيفة "اسرائيل اليوم": محلل إسرائيلي: على إسرائيل مواصلة الحرب ضد إيران

قال الجنرال الاحتياط والباحث في المركز اليروشالمي للدراسات، يوسي كوبرفاسر، إن تصريحات القادة العسكريين الايرانيين الأخيرة، حول مواصلة إيران برامجها التسليحية وتهديد إسرائيل، تجسد الإحباط المتزايد في إيران، جراء العقوبات الاقتصادية، وتعاظم التحديات التي يواجهها النظام، وتؤكد في ذات الوقت التزامهم بمحاربة إسرائيل.

ورأى الباحث، أن "النجاحات" التي حققتها إسرائيل ضد محاولات إيران لنقل الأسلحة الى سورية ولبنان، لا تبعث على الارتياح في طهران، وأكثر من ذلك، أحدثت توتراً في علاقات موسكو وطهران، أدت الى تفاقم الوضع. لذلك، ترى طهران أن أفضل طريقة لمواجهة الضغوط، هي رفع نبرة التهديد. وعلى هذا الأساس، فان اختيار إسرائيل كهدف ينبع من الرغبة الأساسية بتدميرها، ومن الشعور بالضائقة والرغبة بردع الجهات الدولية عن زيادة الضغوط على النظام الإيراني، وهو ما يعبر عنه إصرار ايران على نقل أسلحة متطورة لقواتها في سورية ولأذرعها في لبنان وغزة.

لا يجوز وقف الصراع ضد إيران

من جهته، قال المحلل موشيك كوبرسكي، إن بنيامين نتنياهو، وضع إيران كهدف استراتيجي له منذ وصوله الى رئاسة الحكومة للمرة الثانية. ورغم أنه لم يتم انجاز المهمة حتى اليوم، من الجائز القول إنه يمكن انجازها على المدى البعيد، شريطة عدم توقف القائمين عليها.

وأضاف الباحث، إنه على ضوء الخطر الذي تمثله إيران على إسرائيل، بمواصلتها تطوير سلاح نووي وتهديدها بتدمير إسرائيل، فقد أدرك نتنياهو أن أعداء إسرائيل التقليديين، حزب الله وحماس، يتحركون بتوجيهات مباشرة من إيران. بالتالي، فهمَ أن ضرب الاستقرار داخل إيران، بما في ذلك تغيير النظام المعادي لاسرائيل، هو وحده الكفيل بمعالجة أذرع إيران المحلية.

ورأى الباحث، أن التطورات في المنطقة والعالم، مثل الربيع العربي، أضعفت أعداء اسرائيل التقليديين، ووفرت لـ نتنياهو فرصة لم تتوفر لأسلافه. لدرجة أنه كان من بين قلائل أدركوا أن اخضاع إيران يمكن أن يحصل من خلال الاقتصاد. لذلك، دفع باتجاه فرض العقوبات على إيران. يضاف الى ذلك أن عملية "درع الشمال" كانت نجاحاً تكتيكيا لافتاً، تخدم الهدف الاستراتيجي لإسرائيل .

                                                                          ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.