القناة الثانية: واشنطن وتل ابيب تبحثان معا آلية جديدة للمساعدات الأمنية الأمريكية للسلطة الفلسطينية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، والسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، يشرفان شخصياً على بحث مسألة استمرار تحويل المساعدات الامريكية الأمنية لقوات الأمن الفلسطينية، مشيراً الى أن الاتصالات بين الجانبين، سوف تستمر في الأسبوعين القادمين في هذا الخصوص، لحين التوصل الى اتفاق على آلية جديدة لمنح المساعدات، دون أن يؤثر ذلك على مصالح إسرائيل، وذلك في اطار تعديل قانون "مكافحة الارهاب" الذي بادر اليه رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، إن إسرائيل أوضحت للولايات المتحدة أنها تريد تصحيح القانون بطريقة تتيح استمرار المساعدات بما يخدم التوجهات والرؤية الإسرائيلية.
صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي ينصح باعتماد خطوات دبلوماسية لتفادي الحرب على الجبهة الشمالية
رأى المحلل يوني بن مناحيم، أن ثمة حرباً تدور في هذه الأثناء على الجبهة الشمالية، بطرق مختلفة، معتبراً أن امكانية تهدئة الوضع، قبل الانفجار الأوسع، باتت موضع شك. وأضاف، إن الحرب الجديدة هذه ليست بمبادرة إسرائيل، وإنما بطلب من الدول العربية المعتدلة، التي تحث إسرائيل على محاربة إيران نيابة عنها، موضحاً أن إسرائيل قد تكون تورطت بالفعل بحرب في الشمال، وبات متأخراً محاولة بلورة رؤية وتوجه مختلفين للوضع مع إيران وسورية.
وأوضح المحلل، أنه قد يكون من الصواب اأن تحاول إسرائيل بذل الجهد للعمل حيال التواجد الإيراني في سورية، عبر وسائل سياسية ودبلوماسية مع روسيا والولايات المتحدة، مشيراً الى أن إسرائيل توصلت الى استراتيجية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد إيران، تفرض عليها التصرف بشكل عدواني والتورط لصالح آخرين، في حرب مبكرة جداً، قد يكون ممكناً تجنبها إذا تصرفت بطريقة مختلفة.
وقال المحلل، إن إسرائيل تتصرف بعدوانية وحماقة تجاه إيران وسورية، رغم عدم وجود نشاط عدواني مباشر ضدها على الجبهة الشمالية، على الأقل في هذه الأثناء. بالتالي، من الخطأ محاولة تقديم موعد الحرب مع إيران، يضاف الى ذلك أنه يتعين على إسرائيل أن تكون حذرة لجهة المس بإعلان روسيا مؤخراً عن اهتمامها بأمن إسرائيل، وتفادي احتكاك محتمل مع مصالح موسكو في سورية، خشية تطور الموقف الروسي لحد المطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية في سورية. أكثر من ذلك، من الأفضل محاولة العمل من أجل التوصل الى تفاهمات بين روسيا والولايات المتحدة، للجم الدور الإيراني في سورية، والمنطقة بشكل عام.
محلل إسرائيلي: إيران هي التهديد الأكبر على إسرائيل
الى ذلك، قال المحلل تسفي يحزقيلي، إن إيران تعتبر اليوم من وجهة نظر كثيرين، التهديد الأكبر على إسرائيل، التي تعتبر المتضرر الأبرز من تعاظم القوة الإيرانية.وأشار المحلل الى أن دولاً في المنطقة تتوقع من إسرائيل أن تحارب إيران نيابة عنها.
ورأى المحلل، أن ما يحصل في سورية يعتبر نوعاً من الحرب في إطار الحرب الكبرى بين إسرائيل وإيران، التي ستشتعل على عدة جبهات. بالتالي، يتعين على إسرائيل أن تكون حذرة جداً، وتدرك أن إيران هي العدو، الذي أعلن الحرب عليها.
موقع تيك ديبكا: خبراء إسرائيليون يتوقعون تصاعد المعارضة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان
قال الموقع، إن تقديرات الخبراء الإسرائيليين ترجح أن تتصاعد المعارضة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسياساته، خصوصاً وأن سياساته الإصلاحية والاقتصادية لا تزال على الورق، فيما انتهت حرب اليمن إلى مواجهة مع إيران وقطر، في ظل عدم وجود حل في الأفق.
وأضاف، إن حياة بن سلمان، ومشاريعه تواجه وضعاً خطيراً اكثر من أي وقت مضى، وذلك في ضوء حملة التطهير الكاسحة التي قام في ما عرف باسم مذبحة الأمراء، التي حملت في طياتها ما يشير الى وجود معارضة واسعة لسياساته، وهو يراهن الآن على بقائه ومواصلة برنامجه الإصلاحي الطموح وفرض سياساته على المشهد السعودي.
ترجمة: غسان محمد