تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير خاص : مع بدء الحملة الانتخابية للكنيست الـ 21 .. صراعات ضارية وحروب تصفية في قيادة الليكود..

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

صحيفة هآرتس:

بدأت اليوم الثلاثاء، الانتخابات الداخلية في حزب "الليكود" الإسرائيلي لاختيار قائمة الحزب لانتخابات الكنيست الـ 21، في ظل معطيات لا تحمل انباء سارة لرئيس الحزب بنيامين نتنياهو، الذي أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" أن 47% من الإسرائيليين لا يرغبون أن يكون رئيساً للحكومة القادمة. وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "حصانة لإسرائيل" برئاسة رئيس الاركان الاسبق بيني غانتس، سينتزع من "الليكود" مقعدين في الكنيست، و12 مقعدا من حزبي "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، والعمل برئاسة آفي غباي.

وأشارت صحيفة "هآرتس" الى أن غانتس، يواصل تعزيز قوته، وقد نجح في استقطاب ناخبي المركز- اليسار، لكنه لا يزال متخلفا عن "الليكود" في الاستطلاعات، ومن المتوقع أن يحصل على 22 مقعدا في الكنيست الـجديد، بفارق ثمانية مقاعد عن "الليكود"، الذي سيحصل حسب الاستطلاعات على 30 مقعدا في الكنيست. 

وبحسب محللين إسرائيليين، سيكون بإمكان نتنياهو تشكيل الحكومة القادمة، مع الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحالي، مع احتمال انضمام حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة افيغدور ليبرمان، بحيث يستند الائتلاف الحكومي الجديد الى 64 عضو كنيست.

الى ذلك، وصف محللون إسرائيليون ما يجري داخل "الليكود" بأنه حرب تصفيات، يقودها نتنياهو شخصياً ضد خصومه، وتحديداً وزير الثقافة الاسبق جدعون ساعر، حيث يمارس نتنياهو ضغوطاً مكثفة على أعضاء "الليكود" لقطع الطريق أمام فوز ساعر بالمرتبة الأولى، أو حتى ضمن الخمسة أسماء في قائمة الحزب، خشية أن يتم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

صحيفة معاريف:

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن "الليكود" يحاول الحفاظ على عدد مقاعده الحالية في الكنيست- 30- مقعد،  وأكثر ما يخشاه هو احتمال نجاح غانتس، في تشكيل كتلة موحدة مع أحزاب الوسط واليسار، تكون منافساً جدياً لحزب "الليكود". وأضافت الصحيفة، إن نتنياهو يخشى أيضاً ظهور منافسين أقوياء له ضمن قائمة الحزب، مثل رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، والوزيرة ميري ريغف، هذا من دون الحديث عن الوزير السابق جدعون ساعر، الذي يسعى نتنياهو جاهدا لتصفيته سياسياً، وإبعاده عن قائمة "الليكود" بأي ثمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "الليكود" قولها، إن نتنياهو يسعى أيضا لإبعاد عضو الكنيست اورن حزان، الذي حل في الانتخابات السابقة بالمرتبة الأخيرة ضمن قائمة الحزب. ومن بين الأسماء التي يتوقع إبعادها من قائمة "الليكود" عضو الكنيست ايوب قرا، الذي لا يرغب نتنياهو برؤيته في الكنيست.

موقع "والا":

بدوره، وصف موقع "والا" العبري، الانتخابات التمهيدية لاختيار قائمة "الليكود" بمعركة حامية الوطيس، سيتم بنتيجتها اختيار 30 مرشحاً من أصل 150 يتصارعون على حجز مكان لهم ضمن القائمة، إن من خلال القوائم القطرية، أو من خلال قوائم الأقاليم، أو غبر قوائم مركز "الليكود" الذي سيختار خمسة مرشحين.

وأضاف الموقع، إن نتنياهو يخوض ما يعتبره معركة حياته، ليس ضد ساعر فقط، وإنما ضد مرشحين آخرين، مؤيدين لـ ساعر، وللوزير حاييم كاتس، يرى نتنياهو أنهم يشكلون خطراً حقيقياً على زعامته لحزب "الليكود".

في هذه الأثناء، شن ساعر هجوماً عنيفاً على نتنياهو، واتهمه بشن حملة ملاحقة ضده، بهدف تصفيته وإبعاده. ودعا ساعر، أعضاء "الليكود" ممن يعتبرون أنفسهم ملاحقين من قبل نتنياهو وأنصاره، الى العمل معاً من أجل إفشال المحاولات الرامية لإبعادهم عن قائمة الحزب.

                                                                                          ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.