قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن الصواريخ الإسرائيلية قادرة على إصابة أي هدف لأي عدو حتى وإن كان بعيداً جداً، بما في ذلك ما وصفها بـ " الأذرع الإيرانية" في المنطقة. وأضاف، خلال زيارة لقاعدة سلاح البحرية الإسرائيلية في حيفا، إن إسرائيل تعمل على مدار الساعة وفق احتياجاتها ولمنع إيران والمنظمات التي تدور في فلكها من التموضع على الجبهة الشمالية وفي المنطقة.
القناة 13: نتنياهو التقى بندر بن سلطان في أيلول 2014
قالت القناة ضمن برنامج وثائقي /أسرار الخليج/ إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التقى في أيلول عام 2014، رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ومبعوث الملك، بندر بن سلطان، في دولة ثالثة، الذي حمل معه مبادرة سلام تتضمن إعادة إعمار غزة، واستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، ووضع استراتيجية عمل مشتركة لمواجهة النفوذ الإيراني، وأن يقوم نتنياهو بالإعلان عن المبادرة في خطاب مشترك مع وزير الخارجية السعودي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أعرب عن حماسه للمبادرة السعودية، وتوصل خلال اجتماعه مع بندر بن سلطان، إلى اتفاق مبدأي لاستمالة الرأي العام الدولي لصالح المبادرة، والدعوة إلى قمة في الأمم المتحدة حولها.
وكشفت القناة أن ممثلين عن نتنياهو التقوا بمندوبين عن رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بندر بن سلطان، الذي يعتبر المسؤول عن العلاقات السعودية الإسرائيلية على مدى العقود الماضية، وبحثوا صياغة المبادرة، وأن الطرف الإسرائيلي عرض مسودة أولية للمبادرة، وافق عليها الجانب السعودي، الذي طلب من إسرائيل أن تظهر بعض التنازلات. وهو ما رفضه نتنياهو ما أدي إلى وقف المباحثات، وتوقف الاتصالات المباشرة مع السعودية لمدة عام، لتعود وتتجدد مع وفاة الملك عبد الله، واستلام سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية.
صحيفة يديعوت احرونوت: فشل الجهود الإسرائيلية لإقناع الدول الغربية باعتبار حزب الله " تنظيما ارهابيا"
أكدت مصادر سياسية إسرائيلية فشل المساعي التي قامت بها إسرائيل لإقناع الدول الغربية والأعضاء في الأمم المتحدة بتبني الموقف الإسرائيلي لجهة اعتبار حزب الله منظمة إرهابية. وأوضحت المصادر أن الجهود الإسرائيلية أصبحت أكثر صعوبة بعد تأليف الحكومة اللبنانية. وأكدت المصادر الاسرائيلية، أنه على الرغم من كل الجهود والمساعي الإسرائيلية لشيطنة حزب الله، فإن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن الإسرائيلية، حيث أعلن العديد من السفراء الذين شاركوا في الجولة الأخيرة على الحدود الشمالية، بشكل واضح لمضيفيهم الإسرائيليين، أنهم لن يتخذوا قراراً باعتبار حزب الله "تنظيماً إرهابيا".
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، إن النضال ضد حزب الله، أمر مهم بالنسبة للأمن القومي الاسرائيلي، موضحاً أن العمل الأمريكي- الإسرائيلي المشترك ضد الحزب يستهدف إيران قبل كل شيء، كونها المسؤولة عن حزب الله، وهي التي تمده بالعتاد والسلاح والأموال، كي يكون جاهزا لخوض المعركة القادمة ضد إسرائيل.
100 شركة إسرائيلية مهددة بإدراجها في القائمة السوداء بسبب نشاطها في الأراضي المحتلة
اعربت مصادر سياسية إسرائيلية، عن قلقها البالغ، من توجه الأمم المتحدة لإدراج 100 شركة إسرائيلية ضمن القائمة السوداء، وذلك بسبب نشاطها في الأراضي العربية التي احتلتها اسرائيل في حزيران 1967. وأوضحت المصادر أن الجهود المكثفة التي بذلتها الخارجية الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باءت بالفشل، كما لم تنجح الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية في إقناع المنظمة الأممية بالعدول عن قرارها.
وأشارت المصادر الى أنه سيتم إعلان القائمة السوداء، التي تشمل الشركات الإسرائيلية في آذار القادم خلال المؤتمر السنوي لمجلس حقوق الإنسان. كما أعربت المصادر الإسرائيلية عن خشيتها من أن إدراج الشركات الإسرائيلية على القائمة السوداء سيؤثر سلباً على نشاطها في العالم، بحيث ستخسر مبالغ كبيرة جداً.
وأشارت المصادر الى أن اهم الشركات التي تلقت إخطاراً بإدراجها على القائمة السوداء هي شركة "هوت" الإسرائيلية، حيث قامت مديرة الشركة، طال غولدشتاين، بتوجيه رسالة عاجلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولمدير عام وزارة الخارجية، يوفال روتم، شددت فيها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لمنع نشر القائمة السوداء، لأن نشرها سيؤدي إلى الكشف عن الشركات التي تعمل في الأراضي المحتلة منذ العام 1967، الأمر الذي سيعرضها للمحاكمة في الدول الغربية، وسيدفع المستثمرين الدوليين إلى الهرب من إسرائيل. ومن بين الشركات المهددة بالادراج في القائمة السوداء، بنك العمال، بنك ليئومي، شركة بيزيك للاتصالات، كوكا كولا، إفريقيا-إسرائيل، تيفاع للأدوية، شركة ايغد للحافلات.
ترجمة: غسان محمد
