تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار وتقارير إسرائيلية: نتنياهو يعلن انه سيلتقي وزير الشؤون الخارجية السعودي على هامش مؤتمر وارسو ومحلل إسرائيلي: مؤتمر وارسو لن ينتج تحالفا دوليا معاديا لإيران..

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

القناة 13: نتنياهو يعلن أنه سيلتقي وزير الشؤون الخارجية السعودي على هامش مؤتمر وارسو

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الخميس، على هامش مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط. واعتبر نتنياهو، أن حضوره مؤتمر وارسو الى جانب دول عربية يشكل منعطفاً تاريخياً. على حد وصفه.

الى ذلك، نقلت القناة عن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو قوله لـ نتنياهو، إنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط من دون مواجهة مع إيران.

وفي ذات السياق، بثت القناة شريط فيديو، ظهر فيه رئيس الاستخبارات السعودية الاسبق، تركي الفيصل أعرب فيه عن أمله بزيارة إسرائيل.

صحيفة هآرتس:محلل إسرائيلي: مؤتمر وارسو لن ينتج تحالفا دوليا معاديا لإيران..

شكك المحلل في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية باحتمال نجاح مؤتمر وارسو، في  تشكيل تحالف دولي واسع وفاعل ضد إيران، يستطيع ممارسة ضغوط على إيران لدفعها للعودة الى المفاوضات للتوصل الى اتفاق نووي جديد، او إقناع الدول الرافضة لفرض عقوبات على طهران، بالانضمام الى الموقف الأمريكي في هذا الخصوص.

وبلهجة ساخرة، وصف المحلل، مؤتمر وارسو بأنه أشبه بحفلة يحضرها كثير من المدعوين وهم يضعون قناعا ضد الروائح الكريهة. وأشار الى وجود خلافات كبيرة في الرأي، وفجوة واسعة بين بعض الدول الأوروبية وواشنطن حول العودة الى سياسة العقوبات، بدليل أن بعض الدول المشاركة في المؤتمر أوفدت مسؤولين من مستويات منخفضة جداً، في مؤشر لرفضها المطالب الامريكية.

ورأى المحلل، أن تناقض المصالح بين الدول المشاركة في مؤتمر وارسو، كان سبباً مباشراً لفشله، لدرجة أن مستوى مشاركة بعض الدول، وخاصة فرنسا والمانيا، لا تعكس موافقتها أو استعدادها للمساهمة في عمل مشترك ضد إيران. ورغم أن السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، تسعى لإقامة آلية تعاون دولي ضد طهران، فإن أهداف وصلاحيات هذه الآلية تبدو غامضة. يضاف الى ذلك، أنه لا يمكن الحديث عن إجراءات فاعلة ضد إيران من دون روسيا والصين والعراق. بالتالي، فإن الثقوب في العقوبات يمكن أن تتسع أكثر من قدرتها على تقييد أيادي إيران.

وشدد المحلل على أن حفاوة الاستقبال البولندية للمشاركين في المؤتمر، لا يمكن أن تغطي على الخلافات العميقة بين دول الاتحاد الأوروبي وواشنطن. وبناء على ذلك، فإن سياسة ترامب ساهمت، من غير قصد، في تشكيل كتلة أوروبية – روسية، واتحاداً دولياً بديلاً للأمم المتحدة. وهذا قد يلعب لصالح طهران.

وبالنسبة لإسرائيل والسعودية، الشريكين الطبيعيين في أي سياسة معادية لإيران، فإن هذا لا يعني أن السعودية وشريكاتها الخليجيات ستكون على استعداد لاحتضان إسرائيل، في ضوء تغييب موضوع الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني عن نقاشات المؤتمر، وهذا سبب إضافي لفشله.

وختم المحلل قائلاً: بالنسبة لـ نتنياهو، فقد اعتبر المؤتمر فرصة لالتقاط الصور مع زعماء عرب لا يقيمون علاقات علنية مع إسرائيل. لكن البوم الصور التي سيعود بها نتنياهو من وارسو، سيحتوي في الغالب كلمات عالية وتصريحات جوفاء، دون أي إنجاز سياسي حقيقي في كل ما يتعلق بالتهديد الإيراني.

من جانبه، شبّه المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" سيفر بلوتسكير، مؤتمر وارسو بالمؤتمر الذي عُقد في شرم الشيخ، عام 1996، بمبادرة الولايات المتحدة، وشارك فيه مندوبون عن 30 دولة، بينها دول الخليج العربية. وأشار بلوتسكير إلى أن إدارة الرئيس بيل كلينتون في حينه كانت تخشى خسارة رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك، شمعون بيرس، في انتخابات الكنيست لصالح نتنياهو. فقررت عقد المؤتمر لإنقاذ بيرس.

وأضاف المحلل إن مؤتمر وارسو يعقد في ظروف مشابهة من حيث أنه محاولة لدعم رئيس حكومة إسرائيلي. مع ذلك، توجد فروق بين المؤتمرين، إذ لم يحضر مؤتمر وارسو رؤساء دول عظمى ورؤساء حكومات، وقاطعته كل من روسيا والصين وعدد من اللاعبين المهمين في الشرق الأوسط، بينهم السلطة الفلسطينية. فيما أرسلت مصر والسعودية والأردن مسؤولين بمستوى متدن، بعد أن درست الامتناع عن المشاركة.

موقع "والا": ليبرمان: المواجهة القادمة مع غزة يجب أن تكون الأخيرة

قال وزير الحرب الاسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إن جولة المواجهة المقبلة مع قطاع غزة، يجب أن تكون الأخيرة. وأضاف، إن السؤال الآن ليس هل ستكون هناك مواجهة جديدة في قطاع غزة، بل متى ستحدث.

الى ذلك، نقل موقع "والا" العبري، عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن إسرائيل تخشى الدخول في حرب صاروخية مع حزب الله في الشمال أو قطاع غزة في الجنوب، محذراً من أن الحديث يدور عن فضيحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على حماية الجبهة الداخلية خلال الحرب. وكشف المصدر عن وجود خلافات حادة داخل المنظومة الأمنية وسلطة الطواريء حول مدى جاهزية الجبهة الداخلية للحرب المقبلة.

                                                                                                   ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.