قناة "كان" العبرية: حزب الله يستخدم تطبيق "واتس- أب" في الحرب النفسية ضد إسرائيل
نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها، إن حزب الله استخدم في الآونة الاخيرة تطبيق "الواتسب-آب" لتمرير رسائل للقيادة والجمهور في إسرائيل. واعتبرت القناة أن إقدام حزب الله على هذه الخطوة يندرج في إطار الحرب النفسية مع إسرائيل، ورداً على تهديدات بنيامين نتنياهو.
القناة الثانية: نتنياهو: نقيم علاقات مع جميع الدول العربية عدا سورية
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، عن قيامه خلال العام الماضي بزيارات سرية لأربع دول عربية لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل. وأضاف، إن إسرائيل تقيم علاقات مع جميع الدول العربية عدا سورية. وأعرب نتنياهو عن أمله بأن يحصل تطور كبير في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، في المستقبل القريب.
واعتبر نتنياهو، في كلمته أمام مؤتمر "السلام والأمن في الشرق الأوسط" إن المؤتمر يمهد لوحدة الموقف بين إسرائيل ودول عربية، واصفاً العشاء الافتتاحي للمؤتمر بالمنعطف التاريخي، في العلاقات بين دول المنطقة. وأضاف، إن وجوده الى جانب وزراء خارجية عرب يدل على "تغيير وتفهم مهم لما يهدد مستقبلنا وما نحتاج إليه لضمان أمنه"، معربا عن قناعته بأن التعاون سيتوسع إلى أبعد من مسألة الأمن ليشمل كل جوانب الحياة.
مكتب نتنياهو ينشر تصريحات لوزراء خارجية عرب خلال مؤتمر وارسو
الى ذلك، نشر مكتب نتنياهو، تسجيلاً مصوراً، ثم تم سحبه لاحقاً، تضمن مداخلات لوزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والبحرين، خلال جلسة عقدت بعيداً عن وسائل الاعلام على هامش مؤتمر وارسو، أبدى فيها الوزراء العرب مواقف أكثر ميلاً للتطبيع مع إسرائيل. وقال وزير خاجية الإمارات عبد الله بن زايد إن لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها عندما تواجه تحدياً. وأضاف موجهاً كلامه للصحفي الإسرائيلي الذي طرح السؤال: إن فعلتم ذلك فإن حظوظنا أكبر في تغيير المنطقة".
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير :“لا يمكننا تحقيق الاستقرار في المنطقة بدون السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن حيثما نذهب نرى سلوك إيران الشرير”.
بدوره، قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة "نشأنا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو أهم مسألة يجب حلها، ولكننا رأينا تحدياً أكبر هو الأكثر في تاريخنا الحديث مصدره إيران".
موقع تيك ديبكا: إسرائيل وسّعت في مؤتمر وارسو جبهة الصراع العسكري ضد إيران
بدوره، قال موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إنه من الجائز الافتراض أن ثلاثة اطراف مارست ضغوطاً مكثفة على الحكومة اليمنية، لدفعها للموافقة على ظهور وزير خارجيتها في صورة مشتركة الى جانب بنيامين نتنياهو خلال إحدى جلسات مؤتمر وارسو. وأضاف الموقع، إن اول هذه الأطراف هي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تعتبر مؤتمر وارسو، أحد النجاحات المهمة جداً للخطوات السياسية والاقتصادية الأمريكية ضد إيران، وضد معارضي السياسة الأمريكية هذه، وخاصة داخل الولايات المتحدة وأوروبا.
والطرف الثاني، هو السعودية، التي تخوض قواتها منذ اربع سنوات، حرباً في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران. والطرف الثالث، هو الإمارات العربية المتحدة، التي تشارك قواتها في الحرب السعودية في اليمن.
ورأى الموقع، أن المؤتمر كان من الناحية السياسية الداخلية في إسرائيل، وخاصة في فترة الانتخابات، انجازاً دعائيا مهما جدا لـ نتنياهو.
وأشار الموقع الى أن حقيقة قيام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بترتيب جلوس نتنياهو الى جانب الوزير اليمني، تعني أن إسرائيل ستقوم من الآن فصاعداً بدور مهم الى جانب الولايات المتحدة والسعودية والإمارات في الحرب ضد الحوثيين. وهذا ليس أمراً مفاجئاً او جديداً، على اعتبار أنها تقوم بتقديم المساعدة العسكرية والاستخباراتية لليمن، عبر السعودية.
صحيفة معاريف: الجنرال احتياط يدلين: على إسرائيل أن تستعد للحرب مع غزة
قال الجنرال احتياط عاموس يدلين، إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة جديدة مع قطاع غزة، مشدداً على أن فصائل المقاومة الفلسطينية لم تعد تخشى إسرائيل، التي تراجعت قوة الردع لديها. وأضاف إن الفصائل الفلسطينية تشعر أنها تستطيع أن تفعل اليوم أكثر بكثير مما كان بإمكانها القيام به في السنوات التي أعقبت حرب الجرف الصامد، وذلك لأن إسرائيل كانت مشغولة في الجبهة الشمالية، والآن ليس هناك من خيار سوى العودة للتركيز على الجبهة الجنوبية.
من جانبه، قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زمير، إن إسرائيل تمر بمرحلة أمنية حساسة في الجنوب والشمال. وأضاف، إن إيران تحاول تسليح أعدائنا في المنطقة، والجيش الإسرائيلي سيتعامل بقوة وحزم مع هذه التهديدات.
ترجمة: غسان محمد
