صرح داني ايلون، نائب وزير الخارجية من حزب "إسرائيل بيتنا"، في لقاء مع القناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية أن لقاء القمة في نيويورك يدل على أن الإدارة الأمريكية تمكنت من الضغط على القيادة الفلسطينية وجعلها تتراجع، بينما نتنياهو لم يتراجع عن النقاط التي طرحها وهي امن إسرائيل وإستمرار البناء مع التقليص في بعض المشاريع الاستيطانية، وهذا يدل على ان القيادة الفلسطينية تراجعت عن مواقفها، وتراجع الرئيس عباس عن رفضه لقاء القيادات الإسرائيلية وبشكل خاص نتنياهو .
ويؤكد ايلون ان إسرائيل سحبت البساط من تحت أرجل الرئيس عباس، ولن تتراجع في القضايا الأساسية مثل قضايا اللاجئين والقدس والمستوطنات , وهذا يثبت أن الموقف الإسرائيلي قوي وثابت، وموقف وزير الخارجية بشأن التفاوض مع الجانب الفلسطيني وعدم التراجع كان موقفا صحيحاً ، وبالتالي لن يكون من الممكن التوصل الى اية حلول مع الجانب الفلسطيني في الفترة القريبة .
القناة الإذاعيةالاسرائيلية الثانية 21/9/2009
وأشارت إذاعة الجيش الاسرائيلي الى أن مصادر مقربة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكدت لمراسلي إذاعة الجيش أنه يتوجب تخفيض التوقعات بشان لقاء القمة في نيويورك حيث انه لن تكون أية إتصالات ذات أهمية بين الجانبين .
وأكد تسفي هاوزر سكرتير الحكومة الإسرائيلية لمراسلي إذاعة الجيش أن اللقاءات في نيويورك قد تعد الأرضية للقاءات مستقبلية بين الجانبين ولا اكثر من ذلك، ولكن اللقاءات لا تعني العودة الى مائدة المفاوضات ولا يمكن الإنتقال للمفاوضات دون التحضيرات الملائمة وهذا ما اصبحت تفهمه الإدارة الأمريكية
