صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر فرنسية مطلعة في باريس تأكيدها أن باريس تعد لزيارة مرتقبة للرئيس بشار الأسد، لم يحدد موعدها بعد، لكنها قد تتم قبل نهاية السنة، فيما أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن "سعادتها" بإعلان توقيع اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وسوريا في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن أروقة الاتحاد الأوروبي شهدت جدلاً في شأن جدوى توقيع هذا الاتفاق الذي كانت هولندا تعارضه لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان في سوريا، لكن فرنسا تمكنت خلال الاجتماع الأخير للدول الأعضاء من إقناعها بإنهاء اعتراضها، وتوقيع الاتفاق سريعاً.