مصدر الصورة
SNS
أكد لمفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل محمد الطيب بوصلاعة أن المقاطعة العربية لإسرائيل هي إحدى الوسائل السلمية المشروعة للدفاع عن النفس وتنسجم مع أحكام القانون الدولي وتشكل الأداة الفاعلة ووسيلة الضغط الأساسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الغادر.
وقال بوصلاعة في كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر ال 83 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل والتي انطلقت اليوم الثلاثاء بدمشق بمشاركة 16 دولة عربية " أن استمرار العدو الصهيوني باعتداءاته المتكررة على شعبنا الفلسطيني ومصادرة وهدم البيوت في القدس واستئنافه في هدم وحفر الطرق والأنفاق حول المسجد الأقصى يشكل خرقا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي والإنساني".
وقال إن "المحاولات المتكررة التي تقوم بها الشركات الإسرائيلية لتسويق السلع والبضائع من المستوطنات وبيعها في مختلف دول العالم يعتبر خرقا للقانون الدولي".
وانتقد مدير المکتب الإقليمي السوري لمقاطعه إسرائيل غياث عباس "محاولات الدول الغربية فرض سياسة الإملاءات والكيل بمكيالين علی شعوب العالم".
مشيرا إلى أن هذا "المؤتمر ينعقد فی ظروف مهمة علی الصعيدين العربي والدولي".
وتغيبت عن المؤتمر ست دول هي الأردن ومصر اللتان تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بالإضافة إلى البحرين وعمان وموريتانيا وجز القمر..
وكان المؤتمر 81 عقد في تشرين أول من العام الماضي في دمشق، ومن بين الشركات التي دعا إلى مقاطعتها سابقاً ثلاث أمريكية هي كاتر بيلر و بيبسي كولا و بروكتر آند كامبل بالإضافة إلى شركة فرنسية وأخرى تركية.
يذكر أن مكتب مقاطعة إسرائيل التابع للجامعة العربية أنشئ في 1951 ومقره دمشق، مكلف بالنظر مرتين في السنة في اللائحة السوداء للشركات الإسرائيلية (مقاطعة مباشرة) أو شركات دول أخرى تتعامل مع إسرائيل (مقاطعة غير مباشرة) وتتغيب عادة عن اجتماعاته الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
