تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مرافقو "شريان الحياة3" يتجهون إلى العريش جواً

مصدر الصورة
sns

غادرت بعد ظهر اليوم الاثنين أولى الطائرات التي تقل 157 شخصية مرافقة لقافلة "شريان الحياة 3" مطار "الباسل" في مدينة اللاذقية الساحلية الشمالية السورية، على متن طائرات شركة "أجنحة الشام" السورية الخاصة باتجاه مدينة العريش المصرية.

 ومن المقرر أن تغادر بقية الشخصيات الـ500 المرافقة للقافلة في وقت لاحق اليوم وغدا على متن 3 طائرات أخرى.
 
وقال رئيس القافلة النائب البريطاني جورج غالاوي في تصريح صحافي أن "العقبات التي واجهتها القافلة في ميناء العقبة وما كلفه تغيير مسار القافلة من مال وجهد لم تنل من عزيمتنا"، معربا عن أمله في أن يلتزم الجانب المصري بالاتفاقية التي وقعها مع القافلة في ميناء العقبة".
 
وتوجه بكلمته إلى المحاصرين في قطاع غزة قائلاً "إننا قادمون إليكم من 17 دولة لأنه شرف لنا ان نكون معكم ويؤسفنا أننا لم نتمكن ان نكون معكم في الذكرى الأولى للعدوان عليكم وسنكون معكم اليوم او غدا حتى لو اضطررنا للمشي على الأقدام".
 
وأضاف "سنبدأ بالترتيب للقافلة المقبلة ولن يتمكن أحد من ثنينا عن ذلك معربا عن قناعته بأن الفلسطينيين لن يستسلموا وأن مقاومتهم لن تهزم ومادام هناك فلسطيني واحد على قيد الحياة".
 
من جانبه، أشار ممثل حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس عبد الجبار شلبي الى أن القافلة تحمل رسائل دعم من جميع أحرار العالم الى أهلنا المحاصرين في غزة وتؤكد الوقوف الى جانبهم في وجه الحصار الإسرائيلي للقطاع".
 
وقال مدير شركة "اجنحة الشام للطيران" عصام شموط إنه "تم الغاء العديد من الرحلات على طيران أجنحة الشام لأجل نقل المشاركين الى مدينة العريش المصرية".
 
واضاف شموط لـ ( محطة اخبار سورية ) "أمام ما قدمه المشاركون في هذه القافلة والذين قدموا من بلاد مختلفة لأجل غزة نحن وبالتعاون مع وزارة النقل السورية ومؤسسة الطيران السورية تم نقله بالحد الادنى من التكلفة".
 
وكانت قافلة "شريان الحياة 3" وصلت مساء أمس الاحد الى ميناء العريش المصري على متن سفينة تركيا ناقلة مئات الاطنان من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
 
وكانت السلطات المصرية رفضت دخول القافلة من ميناء نويبع على البحر الأحمر وأصرت على دخولها من ميناء العريش على البحر المتوسط وفشلت وساطات قامت بها تركيا لإقناع السلطات المصرية بدخول القافلة من نويبع.
 
وانطلقت القافلة في السابع من الشهر الماضي من أمام مقر البرلمان البريطاني وعبرت العديد من الدول الأوروبية وصولاً إلى تركيا ثم سوريا فالأردن.
 
وكان منظمو القافلة يأملون بدخول قطاع غزة في السابع والعشرين من الشهر الماضي الذي صادف الذكرى السنوية الأولى لعملية "الرصاص المصبوب"، التي نفذتها إسرائيل على القطاع واستمرت 22 يوما، وأدت إلى مقتل نحو 1400 فلسطيني وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.