وصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد العلاقات السورية الإيرانية بالقوية والمتينة والودية مؤكدا أهمية دور برلماني البلدين في تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين. واعتبر الرئيس أحمدي نجاد خلال استقباله اليوم الخميس رئيس مجلس الشعب الدكتور محمود الأبرش الذي يزور إيران حاليا أن إيران وسورية تضطلعان بمسؤولية مشتركة لإقامة «النظام العالمي الجديد المبني على العبودية لله والعدالة والإنسانية »، وشدد على أن جبهة المقاومة الإيرانية السورية باتت «على أعتاب النصر.. ومقاومة الشعوب ومنها الشعبان الإيراني والسوري قد أوصلت الأنظمة الاستكبارية إلى طريق مسدود في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية». ورأى أن «الجدار العازل في الأراضي المحتلة والجدار الفولاذي (المصري) على حدود غزة، يشيران إلى ضعف الكيان الصهيوني»، وأن «الولايات المتحدة مضطرة أيضا لإنهاء تدخلاتها في المنطقة وسحب قواتها». من جانبه أشار الأبرش إلى أن التشاور والتنسيق بين دول المنطقة والدول الإسلامية يصب في مصلحة المنطقة وشعوبها مؤكدا أهمية تطوير العلاقات والتعاون بين هذه الدول في جميع المجالات.
وكان الأبرش التقى مساء أمس مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي ووزير الإسكان الإيراني ورئيس السلطة القضائية.