مصدر الصورة
SNS
نددت قيادات الفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة الوطنية للمؤتمر الوطني الفلسطيني وعدد من الفعاليات والشخصيات الفلسطينية بالدور الذي تقوم به السلطات المصرية في تشديد الحصار على قطاع غزة من خلال إقامة الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة وأعتبر ذلك مقدمة لعدوان صهيوني على أبناء شعبنا في القطاع في إطار الاستحقاقات الدولية والإقليمية .
ورفض المجتمعون في بيان صدر عقب اجتماع عقد اليوم الأحد في دمشق تلقت محطة اخبار سورية " التحركات والاتصالات التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية من أجل إعادة مسار المفاوضات مع العدو الصهيوني ، ورفض الخطة الأمريكية التي تهدف النيل من قوى المقاومة والسعي لإخضاع قطاع غزة للمسار السياسي في إطار الرؤيا الأمريكية – الإسرائيلية ".
وشدد المجتمعون على أن " تحقيق المصالحة والوفاق الوطني يتطلب مراجعة شاملة للسياسات التي انتهجت خلال المرحلة الماضية وخاصة مسار المفاوضات العبثية التي ألحقت الأضرار بالقضية الوطنية ، وبناءً عليه فإننا نعتبر أن تجديد الحوار وتحقيق المصالحة يجب أن يستند لبرنامج وطني يلتزم بالحقوق والثوابت الوطنية وخيار المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان" .
أكد المجتمعون على" استمرار العمل لتشكيل مرجعية وطنية عليا لقوى المقاومة تشارك فيها كل القوى والفصائل والشخصيات الوطنية واستمرار العمل مع كل القوى والفصائل والشخصيات الوطنية لإعادة بناء ( م.ت.ف ) على أسس وطنية وديمقراطية وعلى أساس الميثاق الوطني وبرنامج المقاومة لتعود إلى دورها الحقيقي في تمثيل كل أبناء شعبنا في داخل الوطن والشتات ".
