وصل الرئيس بشار الأسد إلى مطار الملك خالد في الرياض حيث استقبله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي اصطحبه على الفور إلى مزرعته بالجنادرية على بعد 40 كيلومتر شرق الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية( واس) إن زيارة الأسد إلى المملكة تستمر عدة أيام وأضافت الوكالة أن الأسد وعبد الله سيبحثان خلال قمتهما"العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ونفى مصدر سعودي رفيع المستوى أن تكون الدعوة قد وجهت للرئيس المصري للانضمام إلى قمة الرياض .
وأكد مسؤول في الخارجية السعودية أن القمة السعودية ـ السورية "ستبحث بشكل مفصل المشكلة اليمنية وتطورات الوضع على الحدود السعودية مع صنعاء في ظل استمرار المواجهات بين المتمردين الحوثيين والقوات السعودية".
ورفض المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه التأكيد على وجود مقترحات سورية لحل الأزمة في اليمن واكتفى بالقول" سوف نستمع للرئيس السوري وآرائه هذا المساء".
كما أشارت مصادر دبلوماسية في الرياض إلى أن"الملف الإيراني بشقه النووي من جهة وعلاقة طهران بدول الخليج من جهة أخرى سيكون موضع تداول موسع بين الزعيمين السوري والسعودي إضافة لملفي المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية والسلام مع إسرائيل.
ووجه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الأربعاء انتقادا إلى الحكومة السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين الشيعة قائلا" انه ينبغي لها أن تسعى إلى تعزيز السلام لا إلى استخدام الأسلحة ضد المسلمين".
وقال"كنا نتوقع أن يتصرف المسؤولون السعوديون كناصح وان يصنعوا السلام بين الأخوة لا أن يدخلوا أنفسهم الحرب ويستخدموا القنابل... والبنادق الرشاشة ضد المسلمين."
وكان الرئيس الأسد أكد "وقوف سورية مع وحدة واستقرار اليمن دون أي إملاءات أو تدخل خارجي" كما دعا إلى "بذل كل الطاقات من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته كسبيل لنيل حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأجمعت الصحف السعودية اليوم على أن زيارة الرئيس الأسد إلى الرياض ولقاءه الملك عبد الله بن عبد العزيز" تأتي في إطار السعي المشترك للبلدين لإنجاز مصالحات جادة تنزع فتيل الخلافات العربية". وربطت الصحف السعودية بين هذا التطور والمبادرة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية قبل عام والتي أثمرت عن تصويب علاقات سورية مع السعودية ثم مع لبنان،منوهة إلى أن التداعيات السياسية الدولية المتلاحقة ينبغي أن تدفع البلدين لمزيد من التفاهمات وهدم جدار الشك الذي يفصل بينهما.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني الزائر يانغ جيتشي إلى أن زيارة الرئيس السوري للمملكة تأتي رداً للزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى سوريا، وأنه من المؤكد أن الزعيمين سيبحثان المصالحة العربية وتوقيتها .
وأكد الفيصل أن بلاده ترى أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين ينبغي أن ينطلق من احترام أسس الشرعية الدولية، وتطبيق هذه الأسس ينبغي أن يبدأ من “إسرائيل” المسؤولة الرئيسة عن أطول نزاع في تاريخنا المعاصر، وتحديها لقراري مجلس الأمن (242) و(338)، وتنصلها من أي التزامات دولية، بل وإمعانها في ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية .
وتعد زيارة الأسد للرياض مؤشراً جديداً على تحسن العلاقات بين سورية والمملكة بعد الزيارة التي قام بها العاهل السعودي إلى دمشق في تشرين الأول الماضي وكانت أول زيارة رسمية له لسورية منذ توليه العرش العام 2005 .
وصل الرئيس بشار الأسد إلى مطار الملك خالد في الرياض حيث استقبله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي اصطحبه على الفور إلى مزرعته بالجنادرية على بعد 40 كيلومتر شرق الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية( واس) إن زيارة الأسد إلى المملكة تستمر عدة أيام وأضافت الوكالة أن الأسد وعبد الله سيبحثان خلال قمتهما"العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ونفى مصدر سعودي رفيع المستوى أن تكون الدعوة قد وجهت للرئيس المصري للانضمام إلى قمة الرياض .
وأكد مسؤول في الخارجية السعودية أن القمة السعودية ـ السورية "ستبحث بشكل مفصل المشكلة اليمنية وتطورات الوضع على الحدود السعودية مع صنعاء في ظل استمرار المواجهات بين المتمردين الحوثيين والقوات السعودية".
ورفض المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه التأكيد على وجود مقترحات سورية لحل الأزمة في اليمن واكتفى بالقول" سوف نستمع للرئيس السوري وآرائه هذا المساء".
كما أشارت مصادر دبلوماسية في الرياض إلى أن"الملف الإيراني بشقه النووي من جهة وعلاقة طهران بدول الخليج من جهة أخرى سيكون موضع تداول موسع بين الزعيمين السوري والسعودي إضافة لملفي المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية والسلام مع إسرائيل.
ووجه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الأربعاء انتقادا إلى الحكومة السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين الشيعة قائلا" انه ينبغي لها أن تسعى إلى تعزيز السلام لا إلى استخدام الأسلحة ضد المسلمين".
وقال"كنا نتوقع أن يتصرف المسؤولون السعوديون كناصح وان يصنعوا السلام بين الأخوة لا أن يدخلوا أنفسهم الحرب ويستخدموا القنابل... والبنادق الرشاشة ضد المسلمين."
وكان الرئيس الأسد أكد "وقوف سورية مع وحدة واستقرار اليمن دون أي إملاءات أو تدخل خارجي" كما دعا إلى "بذل كل الطاقات من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته كسبيل لنيل حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأجمعت الصحف السعودية اليوم على أن زيارة الرئيس الأسد إلى الرياض ولقاءه الملك عبد الله بن عبد العزيز" تأتي في إطار السعي المشترك للبلدين لإنجاز مصالحات جادة تنزع فتيل الخلافات العربية". وربطت الصحف السعودية بين هذا التطور والمبادرة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية قبل عام والتي أثمرت عن تصويب علاقات سورية مع السعودية ثم مع لبنان،منوهة إلى أن التداعيات السياسية الدولية المتلاحقة ينبغي أن تدفع البلدين لمزيد من التفاهمات وهدم جدار الشك الذي يفصل بينهما.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني الزائر يانغ جيتشي إلى أن زيارة الرئيس السوري للمملكة تأتي رداً للزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى سوريا، وأنه من المؤكد أن الزعيمين سيبحثان المصالحة العربية وتوقيتها .
وأكد الفيصل أن بلاده ترى أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين ينبغي أن ينطلق من احترام أسس الشرعية الدولية، وتطبيق هذه الأسس ينبغي أن يبدأ من “إسرائيل” المسؤولة الرئيسة عن أطول نزاع في تاريخنا المعاصر، وتحديها لقراري مجلس الأمن (242) و(338)، وتنصلها من أي التزامات دولية، بل وإمعانها في ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية .
وتعد زيارة الأسد للرياض مؤشراً جديداً على تحسن العلاقات بين سورية والمملكة بعد الزيارة التي قام بها العاهل السعودي إلى دمشق في تشرين الأول الماضي وكانت أول زيارة رسمية له لسورية منذ توليه العرش العام 2005 .
