نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس بشار الاسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك .
وقالت الدكتورة بثينة شعبان في تصريح للتلفزيون السوري اليوم الخميس " لم يكن هناك أي جهد أو أي نية بهذا الصدد وأن كل ما تم تداوله هو كلام إعلامي لا يستند إلى أرض الواقع".
لفتت المستشارة السياسية إلى نفي مصدر سعودي رفيع "أي نية لأن تكون القمة ثلاثية منذ البداية ".
مؤكدة أن" المعيار الأساسي للموقف العربي هو دعم الحق العربي ودعم الشعب الفلسطيني ودعم استقلال العرب ووحدة أراضيهم".
وشددت المستشارة السياسية والإعلامية أن القمة السورية السعودية " تعبر عن عمق وتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين وتصب في الصالح العربي وخدمة القضايا العربية واستعادة الحقوق وبحثت بشكل معمق وموسع جميع القضايا العربية وضرورة الإعداد الجيد للقمة العربية المقبلة في ليبيا واتخاذ موقف صلب يدعم الحق العربي في مواجهة التحديات التي تعترض الأمة والمنطقة في المرحلة الراهنة".
مشيرة إلى أن " المباحثات تناولت بشكل خاص الوضعين الفلسطيني واليمني والتطورات على الساحة الإقليمية التي نشهدها جميعا حيث أن سورية والسعودية تؤكدان على تكاتف الجهود العربية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعيش في حالة صعبة للغاية تحرمه من معظم حقوقه الانسانية في العيش الحر الكريم".
وقالت شعبان كل ما ترجوه سورية هو "تحقيق المصالحة الفلسطينية وتحسين الوضع العربي والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي لارضنا "لافتة إلى الموقف التركي في الوقوف الصلب في وجه إسرائيل والذي يعطي ثمارا تخدم القضية الفلسطينية".
