يصل المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل إلى سورية هذا الأسبوع لمناقشة «تطورات» العملية السلمية في المنطقة، بينما من المتوقع أن يصل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وليم بيرنز إلى سورية الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت مصادر دبلوماسية غربية وأخرى محلية لصحيفة «الوطن» أن "ميتشل سيجري في دمشق هذا الأسبوع محادثات تتعلق بالعملية السلمية والعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث من المتوقع أن يلتقي كلاً من الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم".
وزيارة ميتشل إلى سورية هي الثالثة له منذ توليه مهام منصبه كممثل لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنشيط عملية السلام، إلا أنها أيضاً تندرج ضمن إطار رغبة إدارة الرئيس أوباما بتطوير علاقاتها مع سورية. كما سبق لمساعد ميتشل الدبلوماسي فريدريك هوف أن التقى بالوزير المعلم الشهر الماضي لبحث سبل دفع العملية السلمية.
إلا أنه وعلى الرغم من أهمية عملية السلام الإستراتيجية بالنسبة لسورية، إلا أن دمشق لا تبدي أي تفاؤل بإمكانية استئناف هذه العملية أو دفعها للأمام في القريب العاجل. وتركز سورية على ضرورة تحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية بهدف توحيد الموقف الفلسطيني من أي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل، رغم التشاؤم السائد حالياً على اتجاه هذا الاحتمال.
من جهة أخرى قالت المصادر ذاتها: من المقرر أن يزور بيرنز سورية الشهر المقبل لبحث العلاقات بين البلدين وذلك في إطار استكمال النقاش الدائر بين القيادتين لتطوير العلاقات الثنائية.
