تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الخارجية تتصل للاطمئنان..والجالية السورية في هاييتي تعيش أوضاعا مأساوية

مصدر الصورة
SNS - سانا - الثورة

لقي مغتربان سوريان في هاييتي مصرعهما وجرح 3 آخرون نتيجة الزلزال المدمر الذي أصاب العاصمة مساء الثلاثاء الماضي.

والمواطنان اللذان توفيا هما دعاس سليم شريقي 37 عاماً وزوجته رولا الياس هاشم 30 عاماً أما الذين جرحوا فهم نهاد الريس وأمير الريس ونجيب كرازي وقد نقل اثنان منهم الى الولايات المتحدة الأميركية للعلاج على حين أجريت عملية جراحية للثالث في أحد المشافي خارج العاصمة ووضعه الآن مستقر.‏

وذكرت وكالة سانا "أن وزارة الخارجية أجرت اتصالا هاتفيا مع القنصلية الفخرية في هاييتي بهدف الاطلاع والاطمئنان على وضع جاليتنا المقيمة فيها بعد الزلزال المدمر الذي ضربها وقد أفادت قنصليتنا الفخرية بان جميع أعضاء الجالية السورية في هاييتي بخير رغم الدمار الذي حل بها ما عدا حالتي وفاة لزوج وزوجته".

وأضافت الوكالة "أن وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية السورية في هاييتي للاطمئنان على وضعها ودراسة كل السبل لتقديم المساعدات اللازمة لها".‏

وأكد قنصل هاييتي بطرطوس روفائيل ضيعة في تصريح نشرته صحيفة الثورة الصادرة أنه لم يتمكن من الاتصال مع أبناء الجالية السورية هناك حتى مساء أمس، مع المحاولات المستمرة منذ حصول الزلزال ونتيجة اتصال بعض أبناء الجالية تبين وفاة الشاب دعاس وزوجته في المحل الذي لهما وإصابة الثلاثة الآخرين.‏

وأشار إلى أن المغتربين السوريين البالغ عددهم أكثر من 300 شخص يعيشون في وضع مأساوي نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم حيث فقدوا مصادر رزقهم من محلات وغيرها بالكامل وباتوا بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية من بلدهم الأم.‏

وأضاف ضيعة أن العاصمة الهاييتية التي فقدت عشرات الآلاف من سكانها إضافة لعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين تعاني من انقطاع الكهرباء والماء والغذاء والدواء وهي بأمس الحاجة للمساعدة من كل دول العالم.‏

وأشار القنصل إلى أنه طلب موعداً للقاء وزير الخارجية وليد المعلم ووزير المغتربين جوزيف سويد اليوم الأحد «لبحث أوضاع الجالية السورية في هاييتي والعمل على تأمين المساعدات اللازمة لهم من بلدنا أو من المنظمات الدولية».

وكان زلزال عنيف ضرب هاييتي الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل قرابة مئة ألف شخص بحسب توقعات مسؤولي الامم المتحدة.

وتبلغ مساحة «هاييتي» عشرين ألف كم2 وعدد سكانها 10 ملايين نسمة يسكن أربعة ملايين منهم في العاصمة حيث ضرب الزلزال.

وقدر المسؤولون الهاييتيون حصيلة الكارثة بما لا يقل عن 50 ألف قتيل و250 ألف جريح، و1.5 مليون مشرد. عدا 15 ألف جثة تم دفنها تحت الأنقاض.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.