بحث نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ونائب وزير الخارجية الكوبي ماركوس رودريغز كوستا اليوم الخميس أهمية تفعيل الجهود السياسية المشتركة بما يساهم في إنهاء الاحتلال ومشاريع الهيمنة وتحقيق الأمن والسلام الدوليين.
ونقلت وكالة الانباء سانا ان المباحثات تطرقت إلى " عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والحقوق العربية وضرورة العمل على تدعيم الموقف الدولي لإجبار الكيان الإسرائيلي على الرضوخ لمتطلبات السلام العادل في المنطقة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية".
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء وصف رودريغز كوستا زيارته لسورية" بأنها ناجحة وستسهم في تعزيز علاقات الصداقة القائمة موضحا أن ذلك يعني الكثير بالنسبة للتشاور السياسي القائم بين البلدين الصديقين".
وعبر كوستا عن" تقدير بلاده الكبير لمواقف سورية الثابتة في دعم نضال كوبا للحفاظ على سيادتها وفي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها مؤكدا وقوف كوبا إلى جانب الدول العربية في سعيها لاستعادة أراضيها المحتلة".
من جانبه بحث وزير الخارجية وليد المعلم مع نائب وزير خارجية الكوبي اليوم " تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية والمستجدات على الساحة الدولية وقد تم التأكيد على استمرار التعاون بين البلدين الصديقين على كافة المستويات ومتابعة التشاور والتنسيق في المحافل الدولية".
