أدانت رئيسة البرلمان العربي الانتقالي قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي المتضمن ادراج موقعين مقدسين في الاراضي الفلسطينية المحتلة هما الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم على قائمة ما يسمى المواقع التراثية اليهودية في الكيان الصهيوني.
ودعت الدكتورة هدى فتحي بن عامر في ختام اجتماع مكتب البرلمان أمس المجتمع الدولي والبرلمانات العربية والاقليمية والدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو والالكسو العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، الى التحرك العاجل والفوري وحشد كافة الجهود لابطال هذا القرار الذي يشكل خرقاً فاضحاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الرابعة منها لعام 1949 واتفاقيات لاهاي لعام 1907.
وأكدت رئيسة البرلمان ان تردد وتقاعس المجتمع الدولي وكذلك الدعم الامريكي غير المحدود للكيان الصهيوني شجع هذا الكيان على الاستهتار بقرارات الشرعية الدولية والمضي قدما في بناء المزيد من المستوطنات وتقويض أسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت رئيسة البرلمان جامعة الدول العربية بدعوة المجموعة العربية في الامم المتحدة للعمل لعقد جلسة عاجلة للجمعية العامة ومجلس الامن لبحث تداعيات الاجراءات والمواقف الرامية الى مواصلة نهب الاراضي الفلسطينية المحتلة واستقدام المزيد من اليهود وتوطينهم، الامر الذي يقضي على أي احتمالات بإقامة السلام في الشرق الاوسط
