تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الحكومة العراقية تخلت عن المهجرين.. الهاشمي..شكرا لسورية

مصدر الصورة
sns

 

اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الحكومة العراقية بالتقصير في العمل على عودة المهجرين العراقيين إلى بلادهم.

 

وقال الهاشمي في لقاء مع حشد من أبناء الجالية العراقية في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الاثنين إن "أصحاب الشأن والذين لديهم المال والقرار يتباطؤون في اتخاذ القرار في قضايا ذات أبعاد إنسانية "مضيفا  أن الكثير من أصحاب الشأن في العراق سبق أن "عايشوا معاناة المهجرين"،  في إشارة الى أغلب أعضاء القيادة العراقية الحالية التي كانت مهجرة في سورية زمن حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

 

ودعا الهاشمي مواطنيه إلى الإقبال على الانتخابات التي ستجري في (5-6-7) آذار مارس الحالي قائلا "عودة المهجرين تستدعي عملا مؤسساتيا ينطلق من ممارستكم لحقكم الدستوري لانتخاب ممثليكم في مجلس النواب لنقل صوتكم وتشريع قوانين تعمل على عودتكم".

 

وشكر نائب الرئيس العراقي الحكومة السورية على ما قدمته للمهجرين العراقيين، وقال إن دمشق " أدت ما عليها وزيادة.. ولم أتقدم بطلب إلا وتمت تلبيته من أعلى مستويات السلطة في سورية"، وأضاف " أنقل رسالة شكر وتقدير إلى سورية على موقفها النبيل من ملايين العراقيين في سورية".

 

ولفت الهاشمي إلى أن الحكومة السورية " سجلت موقفا تاريخيا باحتضان ملايين العراقيين وإلى أنها تعاملت مع العراقيين على نفس المستوى منذ البداية قبل الاختلاف مع الحكومة العراقية وبعده ".

 

واوضح نائب الرئيس العراقي " حتى لو اختلفنا سياسيا تبقى هذه المسألة في ذاكرة العراقيين" ، معربا عن اطمئنانه إلى علاقات واعدة بين بلاده وسورية".

 

ودعا الهاشمي المواطنين إلى انتخاب قائمة العراقية التي ينتمي إليها وقال في إشارة إلى أيام الانتخابات " القطار في 5 ، 6 ، 7 ينتظركم في المحطة ولن يأتي إلا بعد أربعة سنوات ومحطة (3.3.3 ) هو الذي سيوصل إلى المحطة التي تريدونها للعراق الجديد الذي نحلم به منذ عام 2003 ".

 

ووصل الهاشمي إلى دمشق اليوم في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها غداً الثلاثاء كلاً من الرئيس بشار الاسد ونظيره فاروق الشرع.

 

وأكد الهاشمي عقب وصوله حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع سورية مشيرا إلى انه" يحمل رسالة شفوية من الحكومة العراقية إلى الرئيس بشار الأسد تتعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين".

 

وقال الهاشمي في تصريح صحافي " سوف نبحث خلال وجودي في بلدي الثاني سورية العديد من القضايا وسبل تجاوز الخلافات القائمة بين البلدين والتي وصفها بأنها خلافات بين العائلة الواحدة لان ما يجمع البلدين هو أكثر بكثير مما يفرقهما".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.