تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دمشق تحتاج إلى طاقة بديلة.. المقداد في اجتماع باريس: نحتاج الطاقة النووية في توليد الكهرباء

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد اليوم الثلاثاء "أن سورية تريد تطوير الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد لدى سكانها من الكهرباء".

 

واكد المقداد في مؤتمر وزاري دولي عقد في باريس حول الحصول على الطاقة النووية المدنية، أن دمشق تحتاج إلى "البحث عن مصادر طاقة بديلة بما فيها الطاقة النووية" لمواجهة النمو السكاني.

 

وأبدى المقداد تقدير سورية للموقف الحازم الذي اتخذه الرئيس الرئيس ساركوزي في هذا الصدد قائلا: "نبدي تقديرنا للموقف الحازم الذي اتخذه الرئيس نيكولا ساركوزي ومفاده ان الاستخدام السلمي للطاقة النووية يجب الا يحتكره الذين يمتلكون التكنولوجيا بل يجب ان يكون متاحا لكل البلدان بالتساوي".

 

واوضح المقداد ان "سورية استفادت من الاستخدام السلمي للطاقة النووية في كثير من القطاعات كالعلوم والطب لكن المزيد ضروري، بما في ذلك التعاون الدولي في هذا القطاع".

 

من جهتها اكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء "ان تطوير الطاقة النووية يجب ان يتم ضمن احترام شديد للقوانين والمعايير الدولية".

 

وكان نيكولا ساركوزي دعا الاثنين الى تطوير القطاع النووي المدني وفتح التمويلات الدولية لهذا القطاع.

 

وكان وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو اعرب خلال المؤتمر الذي انعقد بمشاركة 65 دولة ومنظمة، عن الأمل في ان تبني "الدولة العبرية" محطة نووية في صحراء النقب بالتعاون مع "جيرانها" العرب، ولم يوضح الوزير الإسرائيلي ما إذا كان عرضه يستجيب لتطوير الطاقة النووية المدنية التي يرغب بها الأردن ايضا.

 

وكان مسؤول في وزارة البنى التحتية الإسرائيلية أكد الاثنين، أن هذه المحطة ستكون مشروعا مشتركا مع الأردن المجاور تحت إشراف فرنسا التي ستؤمن التكنولوجيا.

 

ومعروف أن إسرائيل لم توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي، كما أعلنت أنها لن تنضم أيضا إلى شرق أوسط منزوع السلاح النووي ينادي به الرئيس الأميركي باراك أوباما.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.