محطة أخبار سورية
أكد الرئيس بشار الأسد "أهمية محو الآثار السلبية التي نشأت في العقد الأخير إثر ترويج بعض الجهات لصراع الحضارات الذي يتنافى مع دور الرسالات السماوية التي تدعو للمحبة والتسامح والإخاء".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد اليوم الاثنين مع وفد كنسي مسكوني من كنائس السويد برئاسة رئيس أساقفة كنيسة السويد اللوثرية أندريس ويجريد، حيث دار الحديث خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، علاقات الصداقة التي تربط بين كنائس السويد والكنائس فى سورية.
وذكرت "سانا" أنه "تم التأكيد على أهمية تعميق هذه العلاقات وتعزيزها عبر الحوار المتواصل بما ينعكس إيجاباً على شعبي البلدين ويوطد العلاقات الجيدة بين سورية والسويد".
واطلع الأسد من الوفد الضيف على برنامج زيارته لسورية التي تضمنت المشاركة فى ندوة إسلامية مسيحية تحت عنوان "معاً من أجل بناء مجتمع أفضل".
وقال ويجريد "إن نموذج العيش المشترك الذي يجسده المجتمع السوري بكافة مكوناته يعبر عن روح الديانات السماوية التي كانت سورية مهدها معبراً في الوقت ذاته عن مشاركة كنائس السويد لسورية فى موقفها تجاه القضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل سلمى للصراع العربي الإسرائيلي".
وكان الوفد الكنسي السويدي شارك أمس في قداس الهي ترأسه قداسة البطريرك عيواص في دير مارافرام السرياني في معرة صيدنايا.
