دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الجامعة العربية إلى التخلي عن المبادرة العربية للسلام مطالباً بإنهاء ما يسمى بالمبادرة العربية وأن تعلن وفاتها إلى غير رجعة.
وقال رمضان عبد الله شلح كلمة له عقب اجتماع لتحالف القوى الفلسطينية في دمشق اليوم الاثنين إذا " سمح لإسرائيل بتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه فإنها ستقوم بترحيل جماعي لشعبنا خارج فلسطين".
حول إمكانية استخدام العمل المسلح من قبل الفصائل الفلسطينية قال شلح " العمل المسلح هو عنوان وهوية القوى المجتمعة، والممارسة الميدانية تتوقف على الظروف الميدانية للمقاومة" مشيرا إلى أن المقاومة تعيد بناء نفسها وتستعد لمواجهات قادمة.
من جانبه حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من يدعم ويسكت عن جرائم إسرائيل فذلك سيرتد عليه" نحذر من خطورة ما تفعله إسرائيل من خلال بناء /كنيس الخراب/ اليوم والذي يعتبرونه مقدمة لبناء الهيكل" مشددا على أن ذلك يعني هدم الأقصى وبناء الهيكل وسرقة للتاريخ".
ودعا المجتمعون في بيان تلاه مشعل الشعب الفلسطيني في كل مكان وخاصة داخل أراضي الـ 1948 للبدء ببرنامج متواصل لحماية الأقصى من التدنيس والتهويد والهدم وحماية المقدسات المسيحية والإسلامية.
وحذر البيان "المجتمع الدولي والدول الكبرى المساندة لإسرائيل من خطورة ما ترتكبه إسرائيل، معتبرا ذلك لعبا بالنار وإطلاقا لشرارة إحراق المنطقة".
وطالب البيان بوقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة معتبرا أن " المفاوضات شكلت غطاء لجرائم إسرائيل داعيا إلى وحدة جميع قوى الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية على طريق المقاومة وليس على طريق المفاوضات وإخضاع الشعب الفلسطيني لشروط الرباعية".
وفي تصريح للصحفيين قال مشعل ردا على سؤال حول إمكانية حضور حماس للقمة العربية " الحضور من عدمه ليس مطروحا ولا نحن طلبنا الحضور ولم توجه الدعوة.. لسنا محتاجين لها، والمطلوب من القمة موقف للرد على الاحتلال ورفع الحصار وإعادة إعمار غزة".
وحول المصالحة الفلسطينية الفلسطينية قال رئيس الكتب السياسي لحركة حماس "الانقسام فرض علينا واليوم المصالحة تتعثر بسبب فيتو جورج ميتشل على الراعي المصري".
بدوره أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة- أحمد جبريل أنه " إذا لم يوجد موقف فلسطيني واضح لا يمكن أن يوجد موقف عربي وإسلامي".
وطالب جبريل " بحل السلطة الفلسطينية وخروج رئيسها محمود عباس من الضفة، وأن تعلن انتفاضة جديدة تشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها أراضي الـ 48".
وشارك في الاجتماع قادة فصائل التحالف الفلسطيني أبرزها (حماس الجهاد الإسلامي، جبهة النضال، الجبهة الشعبية –القيادة العامة).
