تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نصر الله يبلغه أن الأسد سيستقبله قريباً.. جنبلاط: لدي الكثير لأقوله للقيادة السورية

مصدر الصورة
وكالات - SNS

 

محطة أخبار سورية

أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الاثنين ان الرئيس بشار الاسد سيستقبل زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في موعد يحدد خلال الايام القليلة المقبلة وبعد خمس سنوات من القطيعة.

 

 وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لعب دور الوسيط مع القيادة السورية، بناءً على طلب جنبلاط، لاعادة المياه الى مجاريها بينه وبين القيادة السورية، والتي كانت مقطوعة منذ العام 2005 اثر اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.

 

 وقال بيان حزب الله انه في سياق الوساطة التي قام بها امينه العام لدى القيادة السورية "والتي جاءت بناء على طلب النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وبعد المواقف الواضحة والمراجعة الجريئة التي قام بها فيما يعني مجريات وتطورات المرحلة السابقة وتأكيده على الثوابت السياسية الاساسية وخصوصا فيما يعني الموقف من سوريا والمقاومة وفلسطين بالدرجة الاولى".

 

وأضاف البيان أن السيد نصرالله أبلغ مساء اليوم جنبلاط "بان القيادة السورية ونظرا لحرصها على احسن العلاقات مع جميع اللبنانيين، وجميع القوى السياسية في لبنان, ومع الاخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت مؤخرا، فانها ستتجاوز عما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل ان تعود بالخير على الجميع".

 

واردف البيان "ان السيد الرئيس بشار الاسد سيستقبله (جنبلاط) في دمشق اثناء زيارته لها في موعد سيتم الاعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة".

 

وفي اول تصريح له بعد تبلغه الموقف السوري من السيد نصر الله قال جنبلاط لتلفزيون المنار الناطق بلسان حزب الله "ان الصفحة الماضية طويت الى غير رجعة "، وأن "لديه الكثير" للرئيس الاسد.

 

وكان جنبلاط ابلغ فضائية الجزيرة مساء السبت الماضي ان "صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق وغير منطقي" في حق الرئيس الاسد في "لحظة من التوتر الداخلي الهائل في لبنان والانقسام الهائل".

 

واضاف "كانت لحظة تخل خرجت منها من العام الى الخاص"، متسائلاً "هل يمكن له تجاوز تلك اللحظة وفتح صفحة جديدة؟ لست ادري".

 

وفي اتصال مع صحيفة الأخبار اللبنانية قال جنبلاط "إن الموعد مع الأسد لم يُحدّد نافياً ما أُشيع في وسائل الإعلام، «وسيُحدّد وفقاً لجدول لقاءات الرئيس الأسد، لاسيما أن الرئيس الأسد لديه سلسلة من اللقاءات منها مع الرئيسين الإيطالي والأرمني».

 

وعند سؤال جنبلاط عمّا إذا كان سليتقي الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله قبل زيارة دمشق، رأى أن هذا الأمر ليس ضرورياً، «وخصوصاً أنني على اتصال دائم مع السيّد نصر الله من دون أن يُعلن ذلك بالإعلام، وكلّ ما جرى ويجري هو نتيجة الاتفاق مع السيّد ولذلك ليس ضرورياً أن يحصل لقاء علني».

 

وشدد جنبلاط شدّد على دور نصر الله الأساسي في تسوية الأمور مع دمشق قائلاً: «الفضل المركزي هو للسيّد نصر الله».

 

ورفض جنبلاط الإفصاح عمّا سيقوله للرئيس بشّار الأسد عند اللقاء به، «سأقوله للرئيس الأسد مباشرة». وأضاف أنه يرى أن بيان العلاقات الإعلاميّة لحزب الله نهاية لمرحلة وبداية لأخرى.

 

ورداً على سؤال حول كيف سارت الأمور في الساعات الـ48 الأخيرة قال أحد أعضاء الحلقة الضيقة في محيط جنبلاط: «مش مهم كيف سارت، المهم أنها سارت، شو بدكم بالكيف».

 

كذلك جرى اتصال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وجنبلاط مساء أمس تناول موضوع زيارة جنبلاط المتوقعة قريباً لدمشق وشكر جنبلاط بري خلال الاتصال. ونقلت قناة «المنار» عن جنبلاط شكره أيضاً لكل من النائب طلال أرسلان وللوزير السابق وئام وهاب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.