تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المقداد يبحث ووفداً أووربياً أوضاع المهجرين العراقيين في سورية

مصدر الصورة
sns

بحث نائب وزير الخارجية مع وفد البرلمان الأوروبي برئاسة روي تافاريس أوضاع المهجرين العراقيين في سورية والتطورات في العراق.

وذكرت وكالة سانا ان فيصل المقداد قدم " شرحاً لأوضاع المهجرين العراقيين الموجودين في سورية وللجهود التي تبذلها سورية لتوفير حياة كريمة لهم بما يخفف من معاناتهم في مختلف المجالات مؤكدا على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي وأولئك المسؤولون عن محنة المهجرين العراقيين مسؤولياتهم في هذا الصدد إلى حين تمكنهم من العودة إلى ديارهم في أجواء من الأمن والاستقرار".
من جانبه أكد تافاريس "اهتمام البرلمان الأوروبي بالعمل مع سورية ومع المجتمع الدولي من أجل تخفيف معانات اللاجئين ".
ووصل الوفد البرلماني الذي يمثل لجنة الدفاع عن الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي سورية يوم الأحد الماضي والتقى رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش والذي اكد أن " سورية احتضنت المهجرين العراقيين منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق وقدمت لهم الخدمات الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم" مشيرا إلى "أنه يوجد في سورية أكثر من 500 ألف لاجئ فلسطيني إضافة إلى مئات الآلاف من العراقيين الأمر الذي يحمل سورية أعباء اقتصادية كبيرة".
كما زار الوفد امس الاثنين مخيم الهول في محافظة الحسكة والذي يضم عشرات العائلات الفلسطينية التي تم تهجيرها من العراق حيث أقيم على أرض مدينة الحسكة منذ شهر أيار 2006 بعد موافقة سورية على استضافتهم بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد قضائهم شهرين في منطقة طريبيل عند الحدود العراقية الأردنية ورفض الحكومة الأردنية إدخالهم إلى الأردن.
 
 وغادرت يوم 24 شباط الماضي سبع عائلات فلسطينية مخيم الهول إلى كندا بعد موافقة السلطات الكندية على استضافتهم ونقلهم للعيش على أراضيها بعد مكوثهم لمدة 4 سنوات في المخيم.
  
وما يزال المئات من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الهول ينتظرون دورهم في الرحيل بعد أن هجر الكثير منهم إلى دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية. 
 
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.