مصدر الصورة
SNS
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الأربعاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .
ولم تشر وكالة الانباء السورية (سانا) الرسمية، التي أوردت الخبر، أي تفاصيل عن اللقاء.
ويأتي اللقاء بعد أكثر من خمس سنوات من القطيعة بين جنبلاط وسوريا، التي تكرست بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في شباط العام 2005، لم يتوانَ خلالها الزعيم الدرزي، مع أطراف آخرين في قوى 14 آذار في لبنان، عن اتهام النظام السوري بالوقوف وراء العملية.
وكان هاجم الرئيس شخصياً بعبارات ونعوت قاسية.
لكن جنبلاط عاد وأخذ مسافة من حلفائه المناوئين لسوريا، وراح يتقرب من خصومه السابقين، ولا سيما حزب الله، الذي طلب من أمينه العام السيد حسن نصرالله التوسط له مع الرئيس السوري لكي يعيد إحياء العلاقات مع دمشق.
وقال الرئيس بشار الاسد خلال لقاء مع قناة المنار الاربعاء الماضي ان اللقاء مع جنبلاط سيكون بعد القمة ربما خلال أيام أو أسابيع قليلة؟
مشيراً الى ان " السيد حسن نصر اللـه، المقاومة ممثلة بالحزب والسيد حسن، هي التي تقوم بوضع كل تفاصيل هذه العملية من بدايتها حتى نهايتها، طبعاً يبقى تحديد الموعد النهائي مرتبطاً بالمواعيد في سورية، أعتقد سوف نناقش الموضوع مع أي شخص يأتي من قبل حزب اللـه لنحدد الموعد بشكل نهائي".
واشار الاسد الى ان هذا النوع من اللقاءات ودور سورية يساعد الوضع اللبناني على التحسن بشكل أكبر بعد أربع سنوات قاسية ، طبعاً عندما يتحسن الوضع في لبنان نحن نستفيد في سورية لأننا نرتاح. الموضوع في الحقيقة يخدم لبنان أولاً وسورية .
