مصدر الصورة
سانا - SNS
أشاد النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بمواقف الرئيس بشار الأسد تجاه لبنان وحرصه على أمنه واستقراره مثمناً الجهود التي قام ويقوم بها لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين .
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بشار الأسد اليوم الاربعاء النائب اللبناني وليد جنبلاط.
ونقل بيان رئاسي سوري انه "جرى استعراض الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع سورية ولبنان وأهمية تعزيز العلاقات السورية اللبنانية بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة وخدمة مصالح الشعبين وقضايا العرب الجوهرية.
واضاف البيان ان اللقاء تناول " أهمية دور المقاومة لما تمثله من ضمانة في وجه المخططات التي تقودها إسرائيل والتي تستهدف المنطقة العربية برمتها".
ويأتي اللقاء بعد أكثر من خمس سنوات من القطيعة بين جنبلاط وسوريا، التي تكرست بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في شباط العام 2005، لم يتوانَ خلالها الزعيم الدرزي، مع أطراف آخرين في قوى 14 آذار في لبنان، عن اتهام النظام السوري بالوقوف وراء العملية.
وكان هاجم الرئيس الاسد شخصياً بعبارات ونعوت قاسية.
لكن جنبلاط عاد وأخذ مسافة من حلفائه المناوئين لسوريا، وراح يتقرب من خصومه السابقين، ولا سيما حزب الله، الذي طلب من أمينه العام السيد حسن نصرالله التوسط له مع الرئيس السوري لكي يعيد إحياء العلاقات مع دمشق
