تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأسد يؤكد أهمية الدور الأمريكي الداعم للدور التركي.. كيري: أوباما ملتزم بالإسراع في تعيين فورد سفيراً بدمشق

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

جدد الرئيس بشار الأسد اليوم تأكيده على موقف سورية الساعي لتحقيق السلام العادل والشامل وعلى أهمية الدور الأميركي الداعم للدور التركي في عملية السلام".

 

وحذر الرئيس الأسد خلال استقباله اليوم الخميس السيناتور جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي من "خطورة الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن خطورة استمرار رفض إسرائيل للقبول بمتطلبات السلام".

 

 

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مباحثات الأسد وكيري "تناولت العلاقات الثنائية وآفاق السلام والمستجدات في المنطقة"، مشيرة إلى أن الجانبين "أكدا ضرورة مواصلة الحوار البناء بين البلدين المبنى على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للوصول إلى حلول إيجابية للقضايا ذات الاهتمام المشترك".

 

وأضافت "سانا" أن الجانبين بحثا الموضوع العراقي حيث "أعربا عن أملهما في أن تشكل الانتخابات العراقية انطلاقة جديدة لتحقيق أمن العراق واستقراره ووحدته".

 

من جهته أعرب كيري عن "أمله في المزيد من التقدم في العلاقات بين سورية وأميركا".

 

وقال كيري في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء "لقد كنت دائماً من أنصار الانخراط الأمريكي مع سورية وسأستمر في بذل الجهود من أجل تحقيق تقدم في العلاقات الثنائية بين بلدينا.. ولنا مصلحة كبيرة ومشتركة في تبادل وجهات النظر، وقد يكون هناك اختلافات في الرؤى ولكن يجب التصدي لهذه الاختلافات".

 

وأضاف كيري "أنا مسرور جدا بالعودة الى دمشق وبإتاحة الفرصة لإجراء مباحثات مطولة وشاملة مع الرئيس الأسد"، موضحا "أن سورية لاعب محوري في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

 

ووصف كيري مباحثاته مع الرئيس الأسد بأنها "إيجابية للغاية وتناولت التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة"، مشيرا إلى "أنه تم الاتفاق على عدد من الوسائل التي يمكن لسورية والولايات المتحدة والبلدان الأخرى أن تقوم بها من أجل الإسهام بشكل فعال في تغيير الديناميكيات القائمة حاليا".

 

وأضاف "سنعمل على تسوية الخلافات من أجل دعم السلام والاستقرار والازدهار وهدفنا هو التصدي لبعض المشاكل التي تم استغلالها من قبل البعض والتي من شأنها أن تحقق اختلافا كبيرا في حياة الناس في هذه المنطقة".

 

واعتبر كيري "أن زيارة نائب وزير الخارجية وليام بيرنز الى سورية وقرار إدارة أوباما بإرسال سفير إلى سورية دليل على أن الانخراط مع سورية يشكل أولوية أولى وعلى أعلى مستويات الإدارة الأمريكية".

 

وأعرب كيري عن ثقته التامة بأن "روبرت فورد سيكون ممثلا ممتازا لسياسات أوباما ومبعوثا رائعا لدى سورية"، موضحاً أنه "أخبر الرئيس الأسد بأن الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته ملتزمون بتمرير تعيين فورد في مجلس الشيوخ بأسرع وقت ممكن".

 

وقال كيري "ترأست منذ أسابيع جلسة الاستماع /لفورد/ لتعيينه سفيرا في سورية وقلت حينها إن هناك أشياء يمكن ان تقوم بها سورية وأشياء يمكن ان تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا, بعضها بشكل أحادي وآخر بشكل ثنائي لكن يمكننا جميعا العمل لبناء الفرص الحقيقية".

 

وأضاف "أنا مقتنع وواثق من خلال خبرتي الطويلة أن الدبلوماسية الحذرة التي نتبعها في الانخراط السياسي مع سورية سيسهم في لعب سورية دورا هاما للغاية في تحقيق السلام الشامل في المنطقة ووضع نهاية لخمسة عقود من الصراع الذي أثر على حياة جميع الناس في هذه المنطقة".

 

وأعرب كيري عن قلق بلاده الكبير إزاء تدفق الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط، وقال: "ينبغي أن يتوقف هذا الأمر من أجل تدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

وأكد دعم بلاده لجهود سورية لتطوير العلاقات الدبلوماسية مع لبنان وتطوير العلاقات بين شعبي البلدين.. معربا عن أمله في أن تتمكن الزيارة القادمة لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى دمشق من تعميق هذا التقدم".

 

وشهدت العلاقات السورية الأمريكية تحسناً ملحوظاً منذ وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الحكم تمثلت بزيارات لعدد من الوفد الأمريكية وتوجت مؤخراً بزيارة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز، وزار كيري دمشق منتصف شهر شباط العام الماضي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.