تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سفير سورية في لبنان يدعو صفير والجميل للمشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني

 

محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن السفارة السورية في لبنان وجّهت أكثر من 2000 دعوة إلى شخصيات لبنانية سياسية وإعلامية واقتصادية ونقابية واجتماعية ودبلوماسية... للمشاركة في الاحتفال بعيد الجلاء الرابع والستين في التاسع عشر من شهر نيسان الجاري، وذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات اللبنانية - السورية، منذ الاستقلال، التي تجمع فيها «الدبلوماسية» الدولتين في احتفال العيد الوطني السوري في بيروت.
 
وقالت الصحيفة "إن الدعوات شملت رؤساء الجمهورية والنواب والحكومة، و128 نائباً في البرلمان بمن فيهم كل نواب "القوات"، و30 وزيراً في الحكومة، إضافة إلى السفراء المعتمدين في لبنان، والعديد من القيادات والشخصيات السياسية والدينية، "بينها البطريرك نصرالله صفير)، والاجتماعية والإعلامية والنقابية"
 
وأضافت الصحيفة "أن الرئيس أمين الجميل سيكون على لائحة المدعوين بصفته رئيس جمهورية سابقا، وليس كرئيس حزب.. وبهذا المعنى وصلت دعوات السفارة السورية الى «الكتائب» و«القوات اللبنانية» عبر ممثليهم في مجلس النواب والحكومة وليس إلى رئاسة الحزب.
 
وقالت السفير "إن السفارة طبعت في المرحلة الأولى 1500 دعوة، ثم 600 دعوة إضافية. ورجّحت أن يشكّل عدد الحاضرين ضعف الدعوات المطبوعة. كما اشارت معلومات السفير الى احتمال حضور رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري شخصياً، للاستماع الى كلمة السفير السوري الوحيدة التي ستلقى في المناسبة، ثم المشاركة في قطع قالب الحلوى. وثمة سوابق ترجّح هذا الأمر. فرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة سبق له أن شارك في حفل العيد الوطني السعودي، كما أن الرئيس بري شارك في شباط الماضي في العيد الوطني الايراني.
 
وتوقعت السفير أن يشهد احتفال عيد سورية الوطني حضوراً كثيفاً قد يكون الأكبر في سجل احتفالات السفارات في لبنان.. وهذا سيعكس برأي السفير حجم الحضور السوري بنسخته «المنقّحة» في لبنان، وإن من البوابة الدبلوماسية، ويكرّس واقع «تموضع» المعسكرات لصالح أكثرية جديدة ستولد رسمياً في «البيال»، وأقلية خارج القاعة الأرجح أنها ستكتفي بالتفرج.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.