تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طريق الوحدة الوطنية يمر عبر إلغاء المفاوضات العبثية.. الرشق: ميتشل لا يحمل سوى المقترحات الصهيونية

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أن المبعوث الأمريكي للمنطقة جورج ميتشل لا يحمل في جعبته من جديد سوى مقترحات صهيونية قدمها له نتنياهو.

 

واعتبر الرشق في بيان صحافي تلقت محطة أخبار سورية نسخة منه أن جولة ميتشل " تشكل في جوهرها خطوة التفافية تعيد إنتاج القديم في المواقف الصهيونية للتهرب من وقف عمليات التهويد والاستيطان".

 

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن "المنطقة تشهد تحركات سياسية ملحوظة، تدور مابين عدد من العواصم وواشنطن، في مسعى حثيث بات واضحاً للعيان لإعادة استئناف ما يسمى بالعملية التفاوضية بين سلطة عباس في رام الله والطرف الصهيوني".

 

واعتبر الرشق أن "الولايات المتحدة تعمل أيضاً ومن خلال الضغوط على سلطة أوسلو على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن التحدي الذي يواجه الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية يتمثل في الشروط الأمريكية وسياسة السلطة الفلسطينية في رام الله التي لا تريد إلا أن تستمر في التنسيق الأمني ورفض التعاطي مع متطلبات الوحدة وجهود المصالحة".

 

ولفت الرشق إلى "أن إعلان نتنياهو إن تل أبيب توافق على تسوية مرحلية بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة على أن تقدم إسرائيل رشوات تفاوضية لسلطة رام الله تحت عنوان سلسلة من البوادر الحسنة وتتضمن  إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وإزالة حواجز عسكرية (تخفيف عددها من أربعمائة مثلاً الى ثلاثمائة)، وتسليم سلطة رام الله المسؤولية الأمنية عن مناطق معينة بالضفة الغربية".

 

وقال عزت الرشق إن "عودة سلطة عباس في رام الله لطاولة المفاوضات ستشكل مجدداً غطاء لتهويد القدس، فعن أي مفاوضات يتحدثون والعدو الصهيوني قرر انتهاج  ثلاث سياسات خطيرة في وقت واحد، وهي تهويد القدس وسرقة المقدسات، والاستمرار في بناء المستعمرات وزيادة مساحاتها، وإبعاد أبناء الشعب الفلسطيني من مواليد قطاع غزة من داخل فلسطين، إلى خارج مناطق القدس والضفة الغربية، باتجاه قطاع غزة وحتى إلى خارج فلسطين".

 

وأشار الرشق "إلى أن طريق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام يمر عبر طريق واحد عنوانه رفض الشروط والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية على المصالحة وإنهاء مهزلة المفاوضات العبثية، والعودة لمربع الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية".

 

وفي سياق تلك التحركات جاءت الزيارة الأخيرة للسيناتور جورج ميتشل، ولقاءاته في القدس المحتلة ورام الله، بعد المشاورات التمهيدية التي أجراها خلال الأيام الماضية ديفيد هيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، والعضو بمجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو مع المسؤولين الصهاينة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.