تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كوشنير: الوضع خطير وصواريخ حزب اللـه تقلقنا

مصدر الصورة
الوطن - SNS

محطة أخبار سورية

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس أن «الوضع خطير في المنطقة» بسبب سلاح حزب اللـه، ولم يشر بالتحديد إلى صواريخ سكود التي تدعي إسرائيل أن سورية نقلتها إلى الحزب، وذكر أن هناك أشياء لم تتأكد بشأن ما يجري على الحدود لكنه طالب سورية بـ«ضمان أمن حدودها»، مع لبنان.

وسئل رئيس الدبلوماسية الفرنسية لأول مرة عن اتهامات وجهها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إلى سورية من باريس بتزويد حزب اللـه بصواريخ سكود، واحتمال نشوب حرب جديدة، فقال كوشنير إن الوضع خطير، فهناك سلاح حزب اللـه الذي يمكن أن نقول الآن، أو هو يدعي، أنه جزء من الجيش اللبناني والدولة اللبنانية اللذين ندعمهما، وأضاف: لكن بكل الأحوال الوضع خطير وهناك تسلح فائض وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وربما طويلة المدى وهذا يقلقنا.

ولم يشر كوشنير بالتحديد إلى صواريخ سكود، بعد أن شككت مصادر دبلوماسية فرنسية في الأيام الماضية بصحة الرواية الإسرائيلية وأشارت إلى صعوبة نقل صواريخ بحجم سكود دون أن تلتقطها أجهزة الرصد الإسرائيلية.

وتجنب وزير الخارجية في حديث لإذاعة «أوروبا 1»، اتهام سورية بجعل الحدود مع لبنان «ممراً» للأسلحة إلى حزب اللـه، لكنه طالب دمشق بضمان أمن هذه الحدود، وقال: لا أقول إن الحدود ممر لأن هناك أشياء كثيرة لم تتأكد، لكن بكل الأحوال الوضع خطير ويعزز التطرف.

وفي الشأن الفلسطيني كرر كوشنير تأييد باريس للمحادثات غير المباشرة المقرر أن تبدأ عبر المبعوث الأميركي جورج ميتشل، وذكر أنه تحدث مع ميتشل هاتفياً بهذا الشأن، وأعرب عن أمله بأن تنجح المحادثات غير المباشرة لتتحول إلى مفاوضات مباشرة، وقال: أعتقد أنه تمت الموافقة على تجميد بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية لأشهر عدة.

واستعاد كوشنير «موقفاً شخصياً» لم يتحول إلى موقف فرنسي رسمي بضرورة اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية في حال أعلنها محمود عباس، موضحاً أن الفلسطينيين لا يريدون إعلانها حالياً بانتظار التفاوض على حدودها.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.