محطة أخبار سورية
اختتم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارته إلى دمشق اليوم وجرى الاتفاق خلال اجتماع مع الرئيس بشار الأسد أجملا خلاله محادثاتهما التي بدأت أمس واتفق على تنشيط وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الكويتي لعقد منتدى اقتصادي مشترك قبل نهاية العام الجاري وتنسيق الاستثمارات وتشجيعها بين البلدين الشقيقين.
ونقل بيان رئاسي سورية أن الأسد والأمير الصباح أعراب عن" ارتياحهما لسير علاقات التعاون القائمة بين سورية والكويت وخصوصاً في المجالين السياسي والاقتصادي وعزمهما مواصلة العمل للارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يعكس عمق العلاقات التي تربط شعبي البلدين الشقيقين".
من جانبه وصف نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح مباحثات الرئيس بشار الأسد والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "بأنها كانت ناجحة ومثمرة وستشكل منعطفا مهما في تاريخ مسيرة العلاقات الثنائية وتطورها".
وأشار الشيخ أحمد في تصريح صحافي له اليوم إلى" عمق العلاقات السورية الكويتية الأخوية والمتميزة التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين مؤكدا أن القمة السورية الكويتية عكست حرص القائدين الأسد والصباح على تعزيز التضامن العربي ودفعه إلى الأمام في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وخاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية متكررة في قطاع غزة المحاصر ومحاولات تهويد القدس الشريف".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي للشؤون الاقتصادية إن هذه التحديات تستدعي توحيد الموقف وتعزيز التضامن العربي لوضع حد لممارسات إسرائيل واجبارها على الاذعان لقرارات الشرعية الدولية مؤكداً أهمية وحدة الموقف الفلسطيني".
