استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري .
ويبحث الجانبان خلال الزيارة الوضع الإقليمي والتطورات الأخيرة في المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وتعد زيارة الحريري إلى دمشق هي محطته الثانية بعد زيارته والتي تقوده أيضاً، إلى القاهرة وعمان وأنقرة قبل أن يتوجه في الرابع والعشرين من الشهر الجاري إلى الولايات المتحدة حيث يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ورفضت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان في لقاء مع قناة المنار اللبنانية مساء امس الاثنين وجود فتور في العلاقات بين الحريري ودمشق، وأضافت منذ زيارته الأولى إلى سورية والعلاقات تتصاعد وتتطور ولم تجمد، لكن هناك من ليس لديه مصلحة في هذه العلاقات وهناك ترويج في الإعلام وهناك أشخاص لا يستطيعون أن يقبلوا العلاقات الطيبة بين لبنان وسورية وهذه مشكلتهم، موضحة أن زيارة الحريري إلى واشنطن لا تسبب أي قلق لدمشق.
ونفت شعبان أن يكون" التحسن في مستوى العلاقات السورية اللبنانية مجرد انعكاس لتحسن العلاقات السورية السعودية موضحة في الوقت ذاته أن جلالة الملك عبد اللـه بن عبد العزيز لعب دوراً في دفع هذه العلاقات في البداية".
