تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعلم: إسرائيل تقرع طبول الحرب وبغياب السلام الحقيقي كل الاحتمالات واردة

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم أن المناورات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي "ليست جديدة بل هي سادس مناورات تجريها إسرائيل منذ خمسة أشهر وإسرائيل تقرع طبول الحرب".

 

وتساءل الوزير المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فستر فيلي عقد الأحد "هل إسرائيل مستعدة للحرب أم للسلام، ما نسمعه من أصدقائنا الأوروبيين أن المسعى يجب أن يكون باتجاه السلام.. وتعلمون أننا مستعدون للسلام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبدأ الأرض مقابل السلام لكن أيضا يجب أن نكون متنبهين، بغياب السلام الحقيقي كل الاحتمالات واردة".

 

وانتقد المعلم الاتهامات الموجهة لسورية بنقل صواريخ سكود إلى حزب الله وقال "صاروخ سكود لا يمكن إخفاؤه لاسيما وأن الطيران الإسرائيلي والأقمار الصناعية تجوب المنطقة، بالإضافة إلى وجود قوات ألمانية تساعد لبنان في مراقبة حدوده".

 

وأضاف الوزير المعلم "حتى لو قدمنا هذا الصاروخ لحزب الله فإن الحزب لن يأخذه لأنه لا يتناسب مع نمط حرب الفدائيين التي يخوضها... لكن أطرح سؤال هل توقفت إسرائيل عن التسلح، وهل توقفت عن التحريض والمناورات، لماذا مسموح لإسرائيل وممنوع عن العرب".

 

ووصف المعلم محادثات نظيره الألماني مع الرئيس بشار الأسد بأنها تناولت العلاقات الثنائية بين سورية وألمانيا وسبل تطويرها بمختلف المجالات كما جرى استعراض الأوضاع الراهنة في المنطقة وتم الاتفاق على أن يعمل البلدان جنبا إلى جنب من أجل تعزيز فرص السلام والأمن والاستقرار في المنقطة".

 

وحول زيارة الدبلوماسيين الغربيين إلى دمشق قال الوزير "نبحث معهم في أفضل الوسائل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ونزع فتيل التوتر الذي تزرعه إسرائيل لخلق أجواء مناسبة لانطلاق عملية السلام، ونرحب بكل جهد أوروبي ينصب من أجل عودة المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل عبر الوسيط التركي ونأمل من أصدقائنا الأوروبيين دعم الوساطة التركية وأعتقد أن كل ما سمعناه منهم هو دعم لهذه الوساطة".

 

ووصف المعلم زيارة السيناتور الديمقراطي جون كيري إلى دمشق بأنها "كانت مهمة جيدة في إطار إعادة الحرارة للحوار السوري الأمريكي ولبناء علاقة ثنائية طيبة ولدفع الجهود من أجل استئناف المحادثات.. كيري رجل موضوعي ونحن نتمنى لمهمته النجاح".

 

بينما اعتبر الوزير فيلي أن "سورية عاملا هاما للغاية في منطقة الشرق الأوسط وفي الاستقرار في المنطقة، وسورية تعتبر بالنسبة للرباعية بلدا هاما وشريكا هاما من أجل التطور في المنطقة"، مشيراً إلى أن "محادثاته تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط والدور السوري في هذه العملية، من وجهة نظرنا فإن بداية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين فرصة من أجل حل الصراع فيا لمنطقة ويجب على جميع الأطراف التصرف بمسؤولية تجاه هذه المفاوضات ونحن نشجع سورية على المضي في هذا الطريق".

 

وشدد الوزير الألماني على أن بلاده مستعدة لدعم "سورية أكثر في إدخال الإصلاحات، وفيما يخص اتفاقية الشراكة والتوقيع عليها سيكون أساسا لتعزيز التعاون وتوقيعها في مصلحة الطرفين وأنا واثق من أن المسائل المفتوحة يمكن حلها في الآونة المقبلة".

 

وبالنسبة لنا عملية السلام في الشرق الأوسط  قال الوزير الألماني "ليست مسألة تهم المنطقة فقط بل العالم اجمع وبالتالي نعيرها أكبر الاهتمام.. نحن كاتحاد أوروبي وألمانيا سنفعل ما بوسعنا من أجل دعم عملية السلام ونرحب بالبدء بالمفاوضات غير المباشرة ونشجع الطرفين على الدخول في مفاوضات مباشرة من جديد".

 

ورحب فيله بالجهود التي تبذلها البرازيل وتركيا مؤكداً على" حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية، ولكن عليها واجب الشفافية والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية في فيينا لأنه لا يمكن أن نقبل أن تتسلح إيران نوويا".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.