تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"الجديد".. جنبلاط في دمشق بزيارة غير معلنة ولم تعرف تفاصيلها

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

نقلت قناة "الجديد" ظهر اليوم الخميس معلومات أشارت فيها إلى أن "رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يقوم بزيارة إلى سورية لم يعلن عنها ولم تعرف تفاصيلها بعد".

 

وكان وليد جنبلاط زار سورية قام بزيارتين إلى سورية أواخر آذار الماضي ومنتصف نيسان  حيث التقى خلال زيارته الأولى التي جاءت بعد قطيعة دامت أكثر من خمس سنوات الرئيس بشار الأسد في حين التقى خلال زيارته الثانية معاون نائب رئيس الجمهورية السوري اللواء محمد ناصيف ورئيس الاركان السابق العماد حكمت الشهابي.

 

وفي سياق آخر رد جنبلاط على انتقاد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع لموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان "غير المحايد" تجاه المقاومة، بالقول " غريب هذا الطرح.. لا يمكن لأحد ان يكون محايدا إذا كان موافقا على اتفاق الطائف الذي ينص على الهدنة، أي حالة الحرب المجمدة مع إسرائيل، والعلاقات المميزة مع سورية".

 

وتساءل النائب جنبلاط، في حديث لصحيفة "السفير" نشر اليوم، " كيف تصح نظرية الحياد في ظل هذا المضمون السياسي للطائف الذي يفترض ان يكون اللبنانيون ملتزمون به؟"، معتبراً ان "خطاب الامين العام "لحزب الله " السيد حسن نصر الله تضمن نقاطا وخلاصات عدة مهمة أبرزها انه عندما تكون قويا، يعترف العالم بك".

 

وأشار النائب جنبلاط الى "ان المقاومة اثبتت انها قوية واستطاعت ان تفرض ذاتها على الساحتين العربية والدولية من أجل تثبيت الحق الوطني في الدفاع عن لبنان في مواجهة أي عدوان اسرائيلي، وتأكيد الحق العربي في استعادة الاراضي المحتلة، والتضامن مع الحق الفلسطيني.

 

وفي السياق ذاته دعا رئيس تيار "التوحيد" الوزير الأسبق وئام وهاب النيابة العامة اللبنانية للتحرك ضد رئيس الهيئة التنفيذية لـ "القوات اللبنانية" سمير جعجع على خلفية انتقاده الرئيس ميشال سليمان ودعوته اياه للعودة الى خطاب القسم.

 

ورأى وهاب في حديث لوكالة "كردستان" للانباء (آكانيوز) ان "رأي جعجع يهدد الأمن اللبناني والمناعة اللبنانية"، لافتا الى أن "سمير جعجع يدعو للحياد في الصراع بين لبنان واسرائيل وهذا أمر خطر يحاسب عليه القانون اللبناني، وعلى النيابة العامة التحرك بشأنه كونه مسألة تتعلق بأمن لبنان وقوته".

 

وكشف وهاب بأنه يرغب بزيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مبديا وقوفه الى جانب الرئيس سليمان، معتبرا أن "للرئيس سليمان مواقف متقدمة في موضوع المقاومة وهذا ما يحمي لبنان".

 

وردا على انتقاده السابق لرئيس الجمهورية، رأى وهاب ان "الذين تهجموا عليّ حين انتقدت رئيس الجمهورية في الماضي وأبديت رأيي في بعض الامور، انما كانوا يمارسون الدجل السياسي، والايحاء بأن سورية وحزب الله يقفان خلف ذلك".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.