محطة أخبار سورية
تشاور الرئيس بشار الأسد مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أمس الأربعاء في اتصال هاتفي، حول الأوضاع الناشئة عن الجريمة الإسرائيلية بحق أسطول الحرية وتداعياتها في أجواء المشاورات العربية ".
وأفاد مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية أن الرئيسين سليمان والأسد «تشاورا في اتصال هاتفي بينهما في الأوضاع الناشئة عن الجريمة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية وتداعياتها وفي أجواء المشاورات العربية وكان الاتصال مناسبة لعرض العلاقات الثنائية بين البلدين».
وفي سياق آخر أعرب الرئيس سليمان عن ارتياحه لنتائج الجولة الأخيرة لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ونقل عنه زواره أن زيارة الأخير لدمشق واجتماعه بالرئيس الأسد «يصبان في خانة الرغبة المشتركة في شأن التنسيق والتشاور في مجمل القضايا والتطورات التي تهم البلدين».
ولم يستبعد الزوار احتمال توجه سليمان في الأيام المقبلة إلى دمشق للقاء الرئيس الأسد، مشيرين الى أنه «لم يعد من جدوى للجوء البعض في المعارضة سابقاً للتشكيك بمواقف الحريري الحريص على التشاور الدائم مع القيادة السورية».
إلى ذلك كشفت مصادر سورية مطلعة لصحيفة الخليج الإماراتية عن زيارة قريبة للرئيس سليمان إلى دمشق في الأيام المقبلة، تسبق اجتماعات اللجنة العليا السورية - اللبنانية التي من المنتظر انعقادها في حزيران.
وأكدت المصادر أن زيارة سليمان تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين، في ضوء التحديات المشتركة والتهديدات التي تشهدها المنطقة على خلفية الاتهامات والمزاعم “الإسرائيلية” لسورية بتزويد حزب الله اللبناني بصواريخ “سكود” عبر أراضيها .
وأشارت إلى أن الجانب السوري انتهى من إدخال بعض الاقتراحات والتعديلات على الاتفاقيات بين البلدين، وان التحضيرات جارية لانعقاد اجتماع اللجنة السورية اللبنانية العليا برئاسة رئيسي الوزراء في النصف الأول من حزيران .
