تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحركات عباس السياسية تقلق القيادة الاسرائيلية

مصدر الصورة
خاص - محطة اخبار سورية

كشفت مصادر إعلامية عربية مطلعة لـمحطة أخبار سورية معلومات تقول إن القيادة الاسرائيلية مستاءة من تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة مؤتمر 77 دولة + الصين في الأمم المتحدة. وتتهم عباس بالتشهير بدولة إسرائيل والاساءة اليها قدر الإمكان سياسياً. وتدرس الإجراءات التي قد تتخذها لمضايقة الرئيس عباس ومحاصرته قدر الامكان.

 

وتؤكد المصادر أن إسرائيل تقوم  بتحريض إدارة الرئيس الأميركي ترامب بضرورة دراسة إمكانية تخفيض الدعم الأميركي لهذه المنظمة الدولية (الأمم المتحدة) لأن غالبية الأعضاء فيها هم معارضون للسياسة الاميركية، ويناصرون القضية الفلسطينية، وهناك دول تدعم حملة مقاطعة إسرائيل، هذه الحملة التي تسيء الى إسرائيل، وتكشف وتعري إجراءاتها وسياساتها القمعية تجاه الشعب الفلسطيني.

 

وقد تولت فلسطين رئاسة هذه المجموعة الدولية بناءً على نظام المجموعة بمنح الرئاسة بصورة دورية وحسب الأحرف الأبجدية للدول الأعضاء. وجاء دور فلسطين (حرف P)، ولم يكن هناك انتخاب لهذا المنصب بل هو بالدور وحسب الأحرف الأبجدية ! وهذا ما لا يعرفه كثيرون، والقيادة الفلسطينية تعتبر رئاسة المجموعة انجازاً مع أنه تحصيل حاصل كما يقولون!!

استياء ورضا في الوقت نفسه

 

المصادر ذاتها أشارت الى أنه على الرغم من استياء القيادة الاسرائيلية من تحركات ونشاطات الرئيس محمود عباس السياسية على المستوى الدولي، فإن المؤسسة العسكرية وكذلك القيادة السياسية في إسرائيل معنيتان باستمرار حكم الرئيس عباس، ولم يقرروا التخلص منه. وإن الحملة ضده هي حملة سياسية. وهناك شعور بأن الرئيس عباس هو رجل المرحلة الحالية، ويخدم إسرائيل من خلال استمرار التنسيق الأمني المشترك، ومن خلال عدائه للادارة الاميركية الحالية، إذ أن هذا العداء يغلق الباب أمام أية مفاوضات، ويبقى الصراع معلقاً، كما أن آفاق الحل غير متواجدة. وهذا ما يريده اليمين الإسرائيلي. كما أن عداءه لحركة "حماس" قد يساهم في الضغط على هذه الحركة للقبول مما يعرض عليها للتوصل الى اتفاق تهدئة! ومن بينها "صفقة القرن"!

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.