تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأسرى الفلسطينيون: ورقة «اليمين» في الانتخابات الإسرائيلية!

مصدر الصورة
الأخبار

يومَي الـ21 والـ22 من الشهر الجاري، تعرّض الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الإسرائيلي لعملية قمع قد تكون الأعنف منذ حادثة سجن النقب عام 2007. بأساليب مواجهتهم المعتادة، تصدّى المعتقلون العزّل للاعتداء، قبل أن يدخلوا في مفاوضات مع إدارة السجون، أدّت إلى اتفاق جزئي، لكنها لم تصل إلى الآن إلى حلّ شامل للوضع، الذي يطالب الأسرى بعودته إلى ما كان عليه قبيل الحملة الأخيرة. حملة لا تبدو منفصلة عن مقتضيات اقتراب الانتخابات الإسرائيلية التي يحاول صقور «اليمين» تعزيز أوراقهم الدعائية فيها، بتصعيد عمليات التنكيل بالأسرى. على رأس أولئك، وزير الأمن جلعاد أردان الذي لا يمانع الذهاب في «مخيلته الشريرة» إلى أبعد مدى من أجل حيازة أصوات حزبه «الليكود»، وحجز مكان له على قائمة الأخير الانتخابية. توصيات أردان «المتوحّشة» تُعدّ ذروة مسار «قانوني» قادته الأحزاب «اليمينية» داخل الكنيست منذ أشهر، مستهدفة توسيع دائرة القوانين التي من شأنها التضييق على الأسرى، وإعادة انتزاع المكاسب التي كانت الحركة الأسيرة قد تمكّنت من تحقيقها على مرّ سنوات نضالها

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.