تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ما وراء تواجد قادة 4 فصائل فلسطينية في القاهرة تلبية لدعوة مصرية

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية - خاص

كشفت مصادر إعلامية مطلعة داخل فلسطين المحتلة لمحطة أخبار سورية أن القيادة الفلسطينية في رام الله أبدت غضبها واستياءها من توجه قادة كبار من أربعة فصائل فلسطينية، وهي حماس، الجهاد الاسلامي، الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، إلى القاهرة لإجراء مشاورات وحوارات فيما بينها، ومع مسؤولي المخابرات المصرية الذين يتابعون ملفي المصالحة الوطنية، والتهدئة حول العديد من القضايا، في حين أن حركة "فتح" لن تشارك في هذه الحوارات لأنها تعتقد أن لا جدوى منها.

وترى المصادر أن توجه قادة الفصائل الأربعة إلى القاهرة سيعزز العلاقة فيما بينها إذ أن قادة الخارج سيلتقون مع قادة الداخل، ما سيساهم في تعزيز وتقوية دور الفصائل المتعددة. كما أن تواجد قادة هذه الفصائل في القاهرة سيحقق عدة أمور ومن أهمها توحيد الموقف في موضوع تشكيل حكومة فصائلية بقيادة حركة فتح. وهناك تخوّف من أن اللقاءات فيما بينهم قد توفر المجال ليس فقط لمقاطعة المشاركة في الحكومة المقترحة، بل أيضاً في الإمكانيات المتوفرة من أجل مواجهة هذه الخطوة أو بالأحرى الحكومة الفتحاوية!

وتنقل مصادرنا المطلعة عن مصادرة عدة تأكيدها أن دعوة قادة هذه الفصائل إلى القاهرة يهدف إلى تحقيق عدة أمور ومن أهمها:-

* إجراء حوار شامل حول أسباب عدم مشاركة هذه الفصائل في الحكومة الجديدة المقترحة، وإمكانية إزالة هذه العوائق لتشكيل حكومة، أو للمشاركة فيها.

* إعادة إحياء الجهود لتحقيق مصالحة وطنية شاملة وفي أسرع وقت.

* بحث العقبات التي يمكن إزالتها لإجراء انتخابات، ومشاركة هذه الفصائل والفصائل الأخرى فيها مع أن كل الفصائل تؤيد الإحتكام إلى صندوق الإقتراع، أي إلى الانتخابات.

* بحث سبل تخفيف المعاناة عن أبناء قطاع غزة، إن بإنهاء الحصار كاملاً، أو القبول بتحقيق 90 بالمائة من هدف إنهاء الحصار نفسه!

*بحث مواقف وشروط هذه الفصائل لتحقيق التهدئة مع الجانب الاسرائيلي؟

* بحث الجهة التي ستضمن تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه حول التهدئة مع الجانب الإسرائيلي الذي اعتاد انتهاك الإتفاقات التي يوقع  عليها إذا وجد مصلحته في ذلك !

وذكرت مصادر عدة أن هؤلاء القادة سيركزون على ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحا مع مصر، سواء أعادت السلطة في رام الله موظفيها للمعبر أو رفضت عودتهم مجدداً.

مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، وأمين عام الجهاد الاسلامي زياد النخالة في هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز العلاقة الأمنية بين القطاع ومصر بصورة واضحة وقوية إذ أنه من الواجب التعاون الكبير في هذا المجال.

وقالت مصادر عدة إن حركة "حماس" معنية بتحقيق تهدئة مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف المعاناة عن أبناء القطاع، وكذلك للقول والتباهي بأن مسيرات العودة وكسر الحصار حققت إنجازاً كبيراً ألا وهو كسر الحصار عن القطاع.

وأضافت هذه المصادرة أن قطار المصالحة توقف ومن الصعب إعادة انطلاقه الآن، لذلك فإن الجهود ستتركز الآن على تحقيق تهدئة لمنع تدهور الأوضاع الأمنية ,خاصة أن اسرائيل تعيش أجواء انتخابية قد تساعد في العربدة المتمثلة بشن حرب على القطاع للحصول على مكاسب حزبية ضيقة!

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.