محطة أخبار سورية
قال الرئيس بشار الأسد "إن سورية ليست تحت وصاية أي بلد في هذا العالم.. وحتى الولايات المتحدة لا تستطيع الضغط علينا للقيام بأفعال ضد قناعاتنا ومصالحنا"، مؤكداً "الاستمرار بتقديم الدعم السياسي إلى المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة".
وقال الرئيس الأسد في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي. بي. سي": "إن الولايات المتحدة تناقض نفسها عندما تدعي السعي إلى الاستقرار وتريد بنفس الوقت أن تكون علاقات الدول في المنطقة سيئة".
ورأى الرئيس الأسد أن الأمور الأكثر إيجابية في المنطقة "تتمثل في تعلم دول وحكومات وشعوب المنطقة من الدروس حول ضرورة معالجة قضايانا بأيدينا وأنفسنا لافتاً إلى أنه في الماضي كانت دول المنطقة تعتمد على الآخرين في حل مشاكلها".
وقال الأسد "إن الشرق الأوسط يمر بمرحلة تغيير، وإنه كان يعمل على تجنب نشوب حرب إقليمية، لكنه استبعد التوصل لأي اتفاق سلام مع الحكومة الإسرائيلية الحالية"، مشيرا إلى "أن إسرائيل لا تمثل شريكا الآن في عملية السلام".
وأضاف الرئيس الأسد "إن الحكومة الإسرائيلية مهووسة بافتعال الأزمات وأنها أقل اهتماما بالتوصل لاتفاقية سلام في المنطقة مقارنة بالإدارة الإسرائيلية السابقة".
وبين "أن مداهمة القوات الإسرائيلية لسفن الإغاثة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة الشهر الماضي قضت على فرص الوصول إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل المنظور"، مشيراً إلى أن " الهجوم الإسرائيلي الأخير على "قافلة الحرية" الذي أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك المدنيين ستكون له عواقب وخيمة" وأن "الهجوم الإسرائيلي على سفن الإغاثة زاد احتمالات نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط ".
وحول العلاقات مع إيران واحتمال قيام إسرائيل بشن حرب ضدها قال الرئيس الأسد: "إن المنطقة ليست بحاجة إلى حرب جديدة وإن إيران لا تريد الحرب" لافتاً إلى أن العلاقات السورية الإيرانية "قائمة على الحوار وأن سورية تريد علاقات جيدة مع جميع الدول مادامت هذه العلاقات ليست ضد مصالحها".
