تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيسان الأسد وبن علي: إزالة جميع المعوقات أمام تنفيذ الاتفاقيات الثنائية.. التحضير الجيد للقمة العربية الاستثنائية

مصدر الصورة
sns - سانا

 

محطة أخبار سورية

عقد الرئيس بشار الأسد مساء الاثنين 12-7-2010 جلسة مباحثات مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في قصر قرطاج بالعاصمة التونسية.

 

وتناولت المحادثات العلاقات الأخوية المتميزة بين سورية وتونس وضرورة المضي بتعزيزها في شتى المجالات عبر تكثيف التشاور وتفعيل عمل اللجنة المشتركة العليا بين البلدين بما يعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين.

 

وأكد الجانبان ضرورة العمل على إزالة جميع المعوقات أمام تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

 

كما جرى بحث الأوضاع على الساحة العربية وكانت وجهات النظر متفقة حول ضرورة العمل الجاد من أجل الارتقاء بالعلاقات العربية العربية إلى المستوى الذي يلبي طموحات وآمال الجماهير العربية عبر تفعيل العمل العربي المشترك وتنسيق المواقف إزاء قضايا العرب المصيرية ولاسيما القضية الفلسطينية.

 

وتناول الحديث ضرورة التحضير الجيد للقمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها في تشرين الأول القادم تنفيذا لمقررات قمة سرت.

 

وجرى بحث الوضع في المنطقة وعملية السلام المتوقفة بسبب ممارسات إسرائيل العدوانية واستمرارها في بناء المستوطنات وتهويد مدينة القدس المحتلة.

 

وشدد الرئيسان الأسد وبن علي على أهمية تكثيف الجهود عربيا وإسلامياً ودولياً من أجل كسر الحصار اللاإنساني المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم صمود أهلنا في القطاع بكل الوسائل الممكنة.

 

كما أكد الرئيسان أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها عنصراً أساسياً لدعم نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المغتصبة وفي مقدمتها ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وفي الشأن العراقي تم التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل مكونات الشعب العراقي وتعمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإحلال الأمن والاستقرار في العراق.

 

وكان الرئيس الأسد بدأ والسيدة عقيلته زيارة رسمية للجمهورية التونسية حيث كان في مقدمة مستقبليهما لدى وصولهما إلى مطار تونس / قرطاج الدولي الرئيس بن علي والسيدة عقيلته.

 

بعد ذلك جرت مراسم استقبال رسمي عزف خلالها النشيدان الوطنيان للجمهورية العربية السورية والجمهورية التونسية ثم استعرض السيدان الرئيسان حرس الشرف.

 

وصافح الرئيس الأسد كبار مستقبليه السادة أعضاء الديوان السياسي في الجمهورية التونسية ومفتي الجمهورية وأعضاء الحكومة والوزراء المستشارين والمستشارين الأول والسفراء العرب المعتمدين لدى تونس وسفير تونس في دمشق.

 

بدوره صافح الرئيس بن علي أعضاء الوفد السوري الرسمي المرافق للرئيس الأسد وهم وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والسفير السوري لدى تونس.

 

وبعد استراحة قصيرة للسيدين الرئيسين وعقيلتيهما في قاعة الشرف الرئاسية توجه الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى مقر اقامتهما في العاصمة التونسية.

 

يشار إلى أن الرئيس الأسد أجرى خلال انعقاد القمة العربية في سرت الليبية أواخر آذار الماضي مباحثات مع الرئيس بن علي تم التأكيد خلالها على أهمية إرساء تعاون عربي فاعل وقوي يلبي طموحات الشعب العربي.

 

وتسلم الرئيس التونسي في الثامن عشر من شباط الماضي رسالة من الرئيس الأسد حول الأوضاع على الساحة العربية والعمل لبناء موقف عربي موحد لمواجهة التحديات الراهنة كما شارك الرئيس التونسي في قمة دمشق عام 2008.

 

وعقدت اللجنة العليا السورية التونسية المشتركة اجتماعات دورتها الحادية عشرة في شهر أيار الماضي في تونس وتم خلالها توقيع ست وثائق للتعاون في المجالات القضائية والمصرفية والصناعية والتعليم العالي وتنمية الصادرات على أمل أن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.

 

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي أكثر من 682ر37 مليون دولار مقابل 290ر25 مليون دولار عام 2008 ووصل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى نحو 15 مليون دولار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.