تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بوتين إلى القاهرة: سورية و«النووي» في المقدمة.. ومحاولة اغتيال فاشلة لقاضي مرسي.. ومقتل عميد في الشرطة..؟!

مصدر الصورة
sns

لفتت صحيفة الأخبار إلى زيارة مرتقبة للرئيس بوتين للقاهرة خلال الشهر الجاري، تحمل أجندتها العديد من الملفات بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة؛ ومن بينها الملف السوري الذي سيتصدر النقاشات بين الرئيس السيسي وبوتين في زيارة هي الثانية للرئيس الروسي في أقل من عامين. وبحسب مصدر في الرئاسة المصرية، فإن زيارة بوتين جرى التوافق عليها في النصف الثاني من الشهر الجاري.

وأكد مصدر بوزارة الداخلية المصرية نجاة القاضي أحمد أبو الفتوح، الذى ينظر في قضايا الرئيس المعزول محمد مرسى وعناصر من "الإخوان المسلمين"، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة بمدينة نصر. ونقلت صحيفة "بوابة الأهرام" عن المصدر قوله إن الانفجار الذي وقع ظهر، أمس، نجم عن إحدى السيارات المتوقفة على جانب الطريق، وذلك أثناء مرور سيارة المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس محكمة جنايات بإحدى دوائر القاهرة. وشدد المصدر على أن العملية لم تسفر عن إصابة المستشار أو أشخاص آخرين. إلى ذلك، أفادت صحيفة "المصري اليوم" بمقتل ضابط شرطة كبير برصاص مسلحين مجهولين، في مدينة العريش شمال شبه جزيرة سيناء، بعد ظهر، أمس.

          اقتصادياً، قال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن الحكومة كانت تخطط لرفع الدعم عن الطاقة خلال 5 سنوات، "لكن هذه الفترة لا تحتمل تأجيل القرارات، رفاهية التأجيل غير متاحة". وأعلنت الحكومة المصرية، الخميس، رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات بنسب تتراوح بين 7.1% و87.5%، في خطوة تهدف لتخفيف الضغط عن ميزانية البلاد. وجاء هذا القرار بعد ساعات من تعويم الجنيه، ورفع أسعار الفائدة، في خطوات تهدف إلى استعادة التوازن في أسواق العملة. وأضاف إسماعيل في مؤتمر صحفي، أمس، أن الحكومة المصرية كانت تنفق نحو 210 مليار جنيه على الدعم، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ قرارات أخرى لصالح الاستثمار والمواطن. وقال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن الحكومة تدرس قانونا للضريبة التصاعدية. ووفقاً لروسيا اليوم، تعيش مصر، منذ العام 2011، حالة تدهور اقتصادي، وسط تفاقم عجز الموازنة، وارتفاع التضخم، وتراجع إنتاج الشركات والمصانع، وشح شديد في العملة الصعبة، في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس.

وعنونت السفير: الحكومة تمتص الصدمة بخطوات ضعيفة.. المصريون نحو مزيد من التقشف. وأفادت أنّ المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء بهدف امتصاص صدمة القرارات الاقتصادية التي صدرت أمس الأول، وتضمنت تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الوقود، حضره وزراء المالية والبترول والتضامن الاجتماعي والتموين، ولكنه لم يحقق الكثير مما هدف إليه. كما أن المؤتمر الصحافي الذي توقع الكثيرون أن يطمئن الفقراء تجاه آثار إجراءات الحكومة، حمل معه التلميح برفع أسعار تذاكر المترو، وهي وسيلة المواصلات الأرخص والأكثر استخداما من قبل الطبقات الفقيرة؛ حديث إسماعيل ووزراء المجموعة الاقتصادية أمس لم يمتص صدمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وربما يكون أضاف عليها بما تضمنه من نية الحكومة اتخاذ قرارات جديدة قريبا سواء برفع أسعار تذاكر المترو أو باستكمال إلغاء الدعم على الوقود، والذي تم توفير 22 مليار جنيه منه في الخطوة الأخيرة، بحسب حديث وزير البترول في المؤتمر، أو بالقرارات المنتظرة لدعم الاستثمار التي وعد بها رئيس الحكومة.

تأثير الإجراءات التي اتخذتها الدولة كان أسرع وأقوى من حديث رئيس الحكومة والوزراء في المؤتمر الصحافي؛ قرار رفع سعر الوقود انعكس مباشرة في الشارع المصري. ففور تسرب أنباء القرار أغلقت محطات الوقود أبوابها أمام السيارات، وبدأت طوابير السيارات تصطف للحصول على الوقود قبل تطبيق الأسعار الجديدة. بينما في الصباح بدأت أسعار الوقود الجديدة تظهر على أجرة المواصلات الخاصة، والتي ارتفعت أيضاً. كما بدأ العديد من المطاعم الشعبية برفع اسعاره، وهو ما ظهر أوضح على محلات بيع الفول والطعمية المنتشرة في مصر.

إلى ذلك، تخطط مصر، وهي تستورد ثلث احتياجاتها من المواد النفطية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول العام 2021 وذلك بفضل اكتشاف حقل ظهر للغاز، الذي تبلغ احتياطياته نحو 37 ترليون قدم مكعب. وقال وزير البترول، طارق الملا، إن كشف حقل "ظهر" غيّر خريطة الغاز في مصر، كونه الأكبر في المنطقة، مقارنة باكتشافات أخرى تجري تنميتها حاليا، لافتا إلى أن مصر ستحصل، العام 2021، على الاكتفاء الذاتي من الغاز.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.